دعت حكومة اشتية، العمال الفلسطينيين إلى عدم التوجه للعمل في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948م والمستوطنات، مؤكدة أنها "باتت بؤرة للوباء".
ونددت الحكومة على لسان الناطق باسمها إبراهيم ملحم، اليوم الثلاثاء، بإلقاء سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عاملا فلسطينيا على قارعة الطريق، للاشتباه بإصابته بفيروس "كورونا".
وقال ملحم، في مؤتمر صحفي، إن "التصرف الإسرائيلي عنصري، ويجب أن يدان".ودعا وأضاف "على العمال ألا يتوجهوا للعمل في إسرائيل، حيث يتعرضون لهذا المستوى اللاأخلاقي، وغير الإنساني".
وأشار إلى أن الفحوصات أثبتت عدم إصابة العامل بفيروس "كورونا".
والإثنين، ألقت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، عامل فلسطيني لم يتم الكشف عن هويته، على قارعة الطريق، قرب حاجز "بيت سيرا" العسكري، غربي رام الله، للاشتباه بإصابته بفيروس "كورونا".
والأحد، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اكتشاف أول إصابتين في غزة، ليرتفع عدد المصابين في أراضي السلطة الفلسطينية (الضفة والقطاع) إلى 59.
وأصاب الفيروس، حتى اليوم الثلاثاء، أكثر من 382 ألف شخص في العالم، توفى منهم ما يزيد عن 16 ألفًا، أغلبهم في إيطاليا، الصين، إسبانيا، إيران، فرنسا، الولايات المتحدة الأمريكية، بينما تعافى أكثر من 100 ألف شخص من مختلف دول العالم.
وأجبر الفيروس دولًا عديدة على إغلاق حدودها، تعليق رحلات الطيران، تعطيل الدراسة، فرض حظر تجول، إلغاء فعاليات عديدة وتعليق التجمعات العامة، بما فيها الصلوات الجماعية، والافراج عن السجناء.