أكد وكيل وزارة التنمية الاجتماعية، غازي حمد، أن وزارته تتابع كل مستلزمات واحتياجات مراكز الحجر الصحي في قطاع غزة.

وأوضح حمد لصحيفة "فلسطين"، أن وزارته توفر احتياجات المحجورين والمحاجر الصحية البالغ عددها 11 مدرسة، وبعض الفنادق والمراكز الصحية التي خصصت لهذا الغرض.

وأشار إلى تجهيز وتهيئة مدارس جديدة لتكون قادرة على استيعاب أعداد أخرى للحجر الصحي في مختلف محافظات القطاع.

وبين أن وزارته تتواصل مع المؤسسات الدولية العاملة في القطاع، والتي تتابع شؤون العائلات الفقيرة والمحتاجة، من أجل توفير احتياجاتها الغذائية في ظل الظروف الراهنة.

وذكر وكيل وزارة التنمية، أن بعض المؤسسات الدولية والجمعيات والمؤسسات المحلية في القطاع، وزعت سلالا غذائية على بعض الأسر الفقيرة، وأخرى وزعت قسائم شرائية.

وأشار حمد إلى أن بعض المؤسسات تدرس تبكير عملية صرف مساعداتها للأسر الفقيرة، بالإضافة لزيادة المبالغ المخصصة لكل فرد.

وأكد وجود جهود من قبل المؤسسات الدولية والمحلية لتوفير مقومات الحياة الكريمة للأسر الفقيرة في حال انتشر فيروس كورونا بغزة، والعمل على إبقاء الحياة طبيعية بالقطاع.

ونفى حمد، الإشاعات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول حجره صحيًا، مؤكدًا أنه بصحة جيدة ويعمل في الميدان لخدمة أبناء شعبنا.

وأضاف وكيل وزارة التنمية: "لو طلب مني من قبل وزارة الصحة المكوث في الحجر الصحي فلن أعارض حفاظًا على المصلحة العامة، وسألتزم بكل ما تطلبه الوزارة على اعتبار أنها الجهة المختصة".

كما نفت وزارة الصحة بغزة، أيضًا ما تداوله البعض على شبكات التواصل الاجتماعي حول إدخال حمد في الحجر الصحي.

وكانت وزارة الصحة، أعلنت مساء السبت الماضي، تسجيل أول حالتي إصابة بفيروس كورونا، لمواطنين اثنين كانا عائدين من باكستان الأسبوع الماضي.