قائمة الموقع

إصابة 10 من أبناء الجالية الفلسطينية في إيطاليا بـ"كورونا"

2020-03-22T20:47:00+02:00
صورة أرشيفية

رام الله-الناصرة/ محمد القوقا- وكالات:

أعلنت سفيرة فلسطين لدى إيطاليا عبير عودة، اليوم، عن إصابة 10 من أبناء الجالية الفلسطينية بفيروس كورونا.

وقالت عودة لوكالة الأنباء التابعة للسلطة "وفا"، إن اصابتين تخضعان للعلاج في العناية المركزة وحالتهما مستقرة، فيما تخضع الاصابات الـ8 الأخرى للحجر المنزلي.

وأكدت أن السفارة تتابع الحالات الطبية للمصابين وتتواصل مع أبناء الجالية في مختلف المناطق للتأكد من سلامتهم.

في سياق آخر، قالت النائب في الكنيست الإسرائيلية عن القائمة العربية المشتركة، عايدة توما، اليوم، إنه تم رصد إصابتين بفيروس كورونا لمواطنين من داخل أراضي الـ 48.

وأوضحت توما لـ"وفا"، أن الحالتين هما لرئيس قسم الأطباء في مستشفى صفد، ونقلت له العدوى اليوم من أحد المرضى، والحالة الأخرى لشاب قادم من الخارج، ووضعهما الصحي مستقر، وهما قيد الحجر الصحي، مشيرة إلى أنه جرى الكشف عن اصابتهما بعد جهد واتصالات مكثفة، لأن وزارة الصحة الاسرائيلية تكتفي بنشر الأرقام فقط.

ولفتت إلى أن عمليات الفحص لا تتم بالشكل الكافي، حيث إن كافة المراكز الصحية أقيمت ضمن مناطق استيطانية يهودية وليست عربية، ما يجعلنا غير قادرين على معرفة مدى انتشار المرض بين المواطنين العرب، وقالت: "مستمرون في الضغط فيما يتعلق بنقل المعلومات عن الإصابات وتحديدها، وتحديد موقعها".

وأكدت توما أن هناك تقصيرا من الصحة الاسرائيلية تجاه فلسطينيي الداخل، ومن بينها التباطؤ في ترجمة التعليمات الصادرة عن وزارة الصحة ونشرها للجمهور العربي حول خطورة هذا الوباء وكيفية التعامل معه، وتم نشر هذه التعليمات لنا بعد أسبوع من نشرها للإسرائيليين، إضافة إلى أن هناك تمييزا أيضًا في موضوع الخدمات المقدمة.

وشددت على أن الأزمة الحالية كشفت ضعف الجهاز الصحي والإهمال الذي تعرض له خلال السنوات الأخيرة، بناء على تحذيرات من الأطباء بأن الانتشار السريع للوباء، يجعلهم غير قادرين على السيطرة على المرض، إضافة للحديث عن نقص المعدات الوقائية للأطباء والممرضين، علما أن 40% من الجهاز الطبي هم فلسطينيون، ورغم ذلك هناك إهمال من الحكومة الإسرائيلية تجاهنا".

ودعت توما سكان الداخل المحتل، إلى ضرورة  أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر، واتباع التعليمات الوقائية، وعدم الاستهانة بالموضوع، وعدم الخروج من المنازل إلا للحالات الطارئة.

 

اخبار ذات صلة