قال المركز الفلسطيني لمقاومة التطبيع، إن الاحتلال الإسرائيلي يشكل خطراً كبيراً ليس على الشعب الفلسطيني فحسب بل على كل المحيط العربي والإنسانية جمعاء، وقد بات مهمًا أكثر من أي وقت مضى أن توحيد الجهود أكثر ضد هذه المنظومة الخبيثة الاستعمارية ومشاريعها التخريبية في منطقتنا العربية والعالم.
وأوضح المركز في بيان له وصل "فلسطين أون لاين" نسخة عنه اليوم السبت، في مناسبة "أسبوع مقاومة الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي" إن صفقة القرن التي أطلقها دولاند ترامب ما هي إلا ترسيخ لنظام الفصل العنصري الإسرائيلي وشراكة جلية للاحتلال في سياسته الظالمة.
وأشار المركز إلى أن استمرار السياسة التطبيعية العربية مع المحتل يعني زيادة بالعنصرية والظلم على الشعب الفلسطيني "وهو تآمر مخزي مع الجلاد الصهيوني ونظامه الاستعماري ضد القضية المركزية العربية الفلسطينية".
ودعا إلى أن كل من سار في هذا الطريق للتراجع عنه، وتصحيح المسار والاصطفاف إلى جانب الشعب الفلسطيني المقاوم.
وطالب المركز الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياتهم وفرض العقوبات على دولة الاحتلال، كتلك التي فرضت على نظام الأبارتهايد في جنوب إفريقيا.
كما ودعا أحرار العالم ومؤسساته إلى توحيد الجهود وتكثيف الأنشطة الرامية لعزل الاحتلال الصهيوني في المحافل الدولية والانخراط في حركة المقاطعة ( BDS ).
ويعتبر "أسبوع مقاومة الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي" سلسلة عالمية من الفعاليات والأنشطة التي تهدف إلى رفع الوعي بنظام الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي المفروض على الشعب الفلسطيني، كما يهدف إلى بناء الدعم والتأييد لحركة مقاطعة (إسرائيل) وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها.