حذّر النائب في المجلس التشريعي أحمد عطون المبعد عن مدينة القدس من أن الاحتلال يبيت شيئاً خطيراً بحق المسجد الأقصى المبارك، وأنه يستثمر الحالة الراهنة وفيروس كورونا لخدمة مخططاته التهويدية في القدس.
وشدد عطون في تصريحات صحفية، اليوم، على ضرورة أداء الصلاة في الأقصى ولو على أبوابه، لإيصال رسالة للاحتلال ببقائنا هنا من أجل تقويض حلمه بتهويد المسجد.
وقال: "إن حالة الطوارئ الصحية وانشغال العالم بفيروس كورونا فرصة للاحتلال لفرض أكبر كم من الوقائع بحق الأقصى المبارك خدمة لمشروع الاحتلال الذي يسعى له منذ زمن وفق شعار لا قيمة لـ(إسرائيل) دون القدس".
وأضاف: أن المسجد الأقصى يتعرض لتقسيم حقيقي ومنع للمصلين من دخوله، وأن الاحتلال بات يزاحم الفلسطينيين في أدق تفاصيل حياتهم، وفي عبادتهم من أجل فرض مخططه، في رسالة منه أن لا سيادة لغيره على القدس وأنه القوة الوحيدة على الأرض.
وأكد النائب المقدسي أن أهل القدس هم رأس الحربة في هذه المواجهة لأنها معركة وجود يحددها صمود المقدسيين على أرضهم وبقاؤهم فيها، مشيرًا إلى أن سياسة الإبعاد عن القدس والأقصى تهدف لتفريغ المدينة وتغيير خارطتها القيادية كإبعاد النواب وقيادات الحركة الإسلامية.
وأعرب عطون عن أمله باستخدام العالم العربي والإسلامي أوراق الضغط رسمياً من أجل الحد من انتهاكات الاحتلال بحق المقدسات.
ودعا إلى حراك عربي وإسلامي دفاعاً عن المسجد الأقصى من خلال حملات متصاعدة تشارك فيها النخب والبرلمانيون والإعلاميون.