اعتقل تنظيم الدولة الإسلامية اللاجئ الفلسطيني علي المحمد وأعدمه بقطع رأسه، وهو من منطقة المعلقة بريف القنيطرة الجنوبي بسورية.
وذكرت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية الاثنين 20-3-2017، أن عناصر تنظيم الدولة أعدم في جنوب سورية أواخر فبراير الفائت (3) لاجئين فلسطينيين وهم: "محمد كمال البيطاري" من سكان بلدة طفس، وفرج محمد فرج و"فارس على الغزاوي، عقب اقتحام عناصره بلدة جلين.
وفي ذات السياق، استشهد اللاجئ الفلسطيني محمد جمال المصري أمس إثر استهداف قوات النظام السوري لمخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سورية بقذائف الهاون.
وأفادت مجموعة العمل أنه بذلك ترتفع حصيلة ضحايا مخيم درعا من اللاجئين الفلسطينيين إلى (247) استشهدوا منذ بدء أحداث الحرب في سورية.
وفي سياق مختلف، اندلعت اشتباكات في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة السورية دمشق بين تنظيم الدولة وهيئة تحرير الشام، استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من كلا الطرفين، تزامن ذلك مع قصف النظام السوري لمناطق متفرقة من المخيم، اقتصرت أضرارها على الماديات.
ومن جهة أخرى، قالت مجموعة العمل: إن النظام رفض إخراج الطفل الفلسطيني المصاب حمزة حسن من جنوب دمشق لتلقي العلاج في العاصمة على الرغم من سوء حالته الصحية، حيث تعرض الطفل للدهس مع عدة أشخاص في بلدة بيت سحم.
وبعد رفض النظام اضطرت عائلة الطفل الفلسطيني للتوجه إلى إحدى لجان المصالحة جنوب دمشق من أجل التوسط لدى النظام للخروج من المنطقة لعلاج الطفل في مشافي دمشق.
بدورها، توسطت لجنة المصالحة في بيت سحم لدى النظام وتمت الموافقة على إخراج الطفل الفلسطيني المصاب إلى دمشق عبر حاجز ببيلا- سيدي مقداد.
وكان الأستاذ في مدرسة فلسطين البديلة التابعة لمؤسسة جفرا في جنوب دمشق تيسير رحال، أصيب في رأسه بطلقة قناص بالقرب من مقبرة الشهداء في مخيم اليرموك، خلال توجهه إلى حي القدم للقاء أحد أعضاء لجنة المصالحة في الحي، سعياً لإخراج الطفل الفلسطيني حمزة حسن.