أفادت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، بقضاء لاجئ فلسطيني تعذيبا في سجون النظام السوري، ما يرفع حصيلة ضحايا التعذيب إلى 617 لاجئا.
وذكرت المجموعة، في بيان، اليوم، أن اللاجئ محمد زريق قضى تحت التعذيب في سجون النظام السوري، وذلك بعد اعتقال لأكثر من عام ونصف العام.
وأشارت إلى أن زريق من أهالي مدينة مصياف بريف حماة، وتعرض للاعتقال ثلاث مرات من قبل النظام السوري.
وفي سياق متصل، ناشدت اللاجئة هنادي سهيل عيسى، السلطات التركية والمنظمات الإنسانية، بالسماح لها بالعبور إلى تركيا لرؤية طفلتها التي دخلت للعلاج منذ ولادتها.
وقالت الأم الفلسطينية المهجرة شمال سوريا، عبر رسائل وصلت لـ"مجموعة العمل": إنها رزقت بالطفلة "سويم" منذ 5 أشهر وكانت بحاجة إلى إجراء عملية مستعجلة، فأسعفتها الطواقم الطبية إلى مشفى في تركيا بدونها.
وأضافت الأم أنها طالبت إدارة المعبر التركي شمال سوريا بالدخول إلى تركيا لرؤية طفلتها، لكنها لم تسمح لها ورفضت طلبها.
وتوجهت بالنداء إلى السلطات التركية والمنظمات الإنسانية بالسماح لها بزيارة طفلتها.
وكانت اللاجئة الفلسطينية وزوجها سليمان فيصل بهار هجروا من حمص ثم من الريف الغربي لمدينة حلب حتى وصولهم إلى مدينة عفرين شمال سوريا؛ نتيجة الصراع الدائر هناك.