أكد نائب مدير عام الرعاية الأولية بوزارة الصحة د. مجدي ضهير: إن وزارة الصحة في قطاع غزة جاهزة بإمكاناتها المحدودة والمتوفرة للتعامل مع أية حالة إصابة بفيروس كورونا (كوفيد 19) تظهر في المراحل الأولى وامتصاص "الصدمة الأولى".
وقال ضهير لصحيفة "فلسطين" على هامش جولة نظمتها وزارة الإعلام (المكتب الإعلامي الحكومي) بغزة للإعلاميين أمس، لتفقد إجراءات مواجهة الفيروس: إن "كل المستلزمات المطلوبة من إمكانيات واستعدادات جرى توفيرها ولكن بكميات قليلة".
وأضاف "نتحدث عن إمكانيات محدودة قد تنضب في أية لحظة، وأن هناك تواصلًا مع منظمة الصحة العالمية لتزويد غزة بكميات إضافية من الألبسة والأقنعة والأدوية، لمواجهة الفيروس في حال انتشاره بشكل وبائي في غزة، معربا عن أمله أن تصل في الوقت المناسب.
واستدرك ضهير، "لكن نحن في هذه المرحلة مرحلة الاستعداد لم نسجل حالات، وقادرون على مواجهة أي حالات تظهر في المرحلة الأولى، لكن لو انتشر الوباء بشكل كبير سنكون عاجزين عن المواجهة إن لم يكن هناك مساعدات".
وأكد أن الوزارة تسهر على سلامة المواطنين، وأن اجراءات واستعدادات الوزارة لمجابهة الوباء اكتملت، إذ لم تسجل أي حالة مرضية داخل غزة حتى اللحظة، داعيا إلى عدم الانجرار وراء الشائعات وأن الوزارة لن تخفي شيئا عن المواطنين.
إلى ذلك، شرعت المديرية العامة للشرطة بوزارة الداخلية بإجراءات الوقاية من فيروس "كورونا"، داخل المقار الشرطية ومراكز تقديم الخدمة للجمهور، ضمن خطة وزارة الداخلية بالخصوص.
وفي هذا الصدد، عقد اللواء محمود صلاح مدير عام الشرطة، اجتماعاً أمس، لمجلس قيادة الشرطة، في إطار متابعة الإجراءات التي أُقرت، بالتعاون مع الخدمات الطبية العسكرية بوزارة الداخلية، وسائر الجهات المختصة.
وأكد اللواء صلاح ضرورة اتخاذ كافة التدابير والإجراءات الوقائية اللازمة؛ للحفاظ على صحة المواطنين ومنتسبي جهاز الشرطة والنزلاء.
وكانت وزارة الداخلية والأمن الوطني صرحت أول من أمس، اتخاذها جُملة من الإجراءات في إطار الوقاية من فيروس "كورونا"، تشمل مراكز التأهيل والإصلاح، ونظارات مراكز الشرطة، ومراكز الخدمة في الوزارة.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية إياد البزم: إن الوزارة تتابع تنفيذ إجراءات الوقاية والسلامة في معابر قطاع غزة ومنافذه، وتُجري تقييماً لأية مستجدات أو تطورات، وتتخذ ما يلزم من إجراءات بناءً على ذلك.