اجتمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، في العاصمة القطرية الدوحة، الأحد 19-3-2017.
وقالت وكالة الأنباء القطرية الرسمية إن اللقاء "ناقش ملف المصالحة الوطنية لتوحيد الصف الفلسطيني ".
ومنذ منتصف يونيو/ حزيران 2007، يسود الانقسام السياسي والجغرافي أراضي السلطة الفلسطينية.
وتم خلال اللقاء التشاور وتبادل الرأي حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك لاسيما الجهود الدولية الرامية إلى إيجاد حل دائم وعادل وشامل للقضية الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها شرق القدس المحتلة، بحسب الوكالة.
كذلك تناول اللقاء، "وقف الممارسات الاستيطانية والاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الشعب الفلسطيني".
وأعرب عباس عن شكره وتقديره للأمير على جهود دولة قطر الداعمة للقضية الفلسطينية.
من جانبها قالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) إن اللقاء بحث العلاقات الثنائية وآخر التطورات على القضية الفلسطينية.
وفي لقاء منفصل، استقبل عباس، في مقر إقامته بالدوحة، السفراء العرب المعتمدين لدى قطر.
ووضع عباس السفراء "في صورة الأوضاع بالأراضي الفلسطينية، في ظل ممارسات الاحتلال الإسرائيلي".
كما أطلعهم على "الجهود المبذولة على الصعيد الدولي لإحياء العملية السياسية، بما يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها شرقالقدس المحتلة".
وقام عباس ويرافقه وزير التعليم والتعليم العالي القطري محمد الحمادي، ووزير الدولة للشؤون الخارجية سلطان بن سعد المريخي، اليوم ، بافتتاح مبنى المدارس الفلسطينية في الدوحة.
وتفقد الرئيس، المبنى المدرسي والفصول الدراسية، وأبدى إعجابه بالمكان، وتقديره لدولة قطر ممثلة بأميرها.
وتضم المدرسة 1921 طالباً وطالبة، و149 معلماً ومعلمة، بمراحلها التعليمية كاملة، وتشرف عليها وزارة التعليم القطرية.
ووصل الرئيس الفلسطيني، أمس، إلى الدوحة في مستهل جولة عربية وأوروبية، تشمل بلجيكا وألمانيا والأردن.
ومن المقرر أن يتوجه عباس في وقت لاحق اليوم، إلى القاهرة، في زيارة رسمية، تلبية لدعوة نظيره المصري عبد الفتاح السيسي.
وتأتي هذه الزيارة التي أُعلن عنها بعد الجولة العربية والأوروبية، في إطار التشاور والتنسيق المستمر بين الجانبين المصري والفلسطيني حول مختلف القضايا العربية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما قبيل انعقاد القمة العربية القادمة في الأردن يوم 29 مارس/آذار الجاري.
