شرعت المحكمة الجزائية في المملكة السعودية، اليوم الأحد، بمحاكمة عشرات المعتقلين الفلسطينيين والأردنيين في سجونها بسبب "تعاطفهم مع القضية الفلسطينية".
وبحسب وكالة "قدس برس" نقلاً عن مصادر خاصة بها ، فإن المحكمة وجهت للمعتقلين تهما تتعلق "بدعم الإرهاب وتمويله" بحسب زعم "نص الدعوى" التي قدمت لهم وتسلمها ذووهم.
ومثل أمام المحكمة السعودية، اليوم، (68) معتقلا فلسطينياً وأردنيا، يتقدمهم مسؤول حركة حماس في السعودية، محمد الخضري (81 عاماً)، ونجله، اللذان تم اعتقالهما يوم 4 نيسان/ أبريل 2019.
وفي التفاصيل، استمرت الجلسة قرابة الثلاث ساعات، حضرها ما يزيد عن (45) شخصاً من عائلات المعتقلين جلسة اليوم، التي رفعها القاضي حتى شهر رمضان المبارك، وذلك
وكانت السلطات السعودية، اعتقلت على مرحلتين العام الماضي، عشرات الفلسطينيين والأردنيين، تعرض معظمهم للتعذيب، قبل أن يتم الإفراج عن عدد قليل منهم.
وكانت حركة "حماس" قد أعلنت، في 9 سبتمبر/أيلول الماضي، عن توقيف الرياض للقيادي في الحركة، محمد صالح الخضري ونجله؛ منذ أبريل/ نيسان الماضي.
أما "المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان" (مقره جنيف)، فقد قال في بيان أصدره يوم 6 سبتمبر/أيلول الماضي، إن السعودية تخفي قسريا 60 فلسطينياً.
وذكر المرصد أن المعتقلين طلبة وأكاديميين ورجال أعمال وحجاج سابقين، تم عزلهم عن العالم الخارجي دون لوائح اتهام محددة أو عرض على جهة الاختصاص (النيابة)، ولم يُسمح لهم بالاتصال مع ذويهم أو التواصل مع محاميهم، كما تمت مصادرة أموالهم.
وحتى اليوم، لم يصدر تعقيب من السعودية حول اعتقال الفلسطينيين.