أطلقت حملة "العودة حقي وقراري"، اليوم، في إسطنبول، بحضور رئيس لجنة فلسطين في البرلمان التركي النائب حسن توران، ورئيس لجنة فلسطين النيابية في البرلمان الأردني يحيى السعود، ورئيس مؤتمر فلسطينيي أوروبا ماجد الزير، وسفير السلطة الفلسطينية في تركيا فائد مصطفى.
وقال رئيس مركز العودة الفلسطيني طارق حمود خلال إطلاق فعاليات الحملة بمؤتمر صحفي من تركيا: "اليوم هي المحطة الثالثة لهذه الحملة، انطلقت قبل أسبوعين من العاصمة الأردنية عمان، حيث أطلقتها لجنة فلسطين في البرلمان الأردني برعاية كريمة من رئيس مجلس الأعيان، وكان الإعلان يليق بحجم العلاقة الأردنية الفلسطينية، ثم انطلقت الحملة من بيروت واليوم في تركيا".
وأشاد حمود بالموقف التركي الرسمي والشعبي الداعم للقضية الفلسطينية وخاصة فيما يتعلق بقضية اللاجئين وحق العودة ودعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
وأشار إلى أن الأسابيع المقبلة ستشهد إطلاق حملة "العودة حقي وقراري" في أوروبا وأمريكا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية، وأن التفاعل مع الحملة من قبل المؤسسات في تزايد مستمر.
ونوه إلى أن الحملة تعمل على جمع تواقيع الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة والخارج؛ للتأكيد على تمسكهم بحق العودة، وذلك من خلال منصة إلكترونية، حيث جمع خلال أسبوعين أكثر من 10 آلاف توقيع.
وأكد رئيس مؤتمر فلسطينيي تركيا محمد مشينش، أن حملة "العودة حقي وقراري" تأتي في إطار مواجهة صفقة (ترامب نتنياهو) التصفوية، ورد عملي على المشاريع التصفوية للحقوق الفلسطينية، داعيا إلى دعم الحملة والمشاركة الفاعلة فيها.
وجدد النائب يحيى السعود التأكيد على موقف الأردن الداعم للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة بما فيها المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، مضيفا "نحن في الأردن أطلقنا هذه الحملة لنوصل رسالتنا إلى العالم والمنظمات الدولية، وبالأخص عصبة الأمم المتحدة التي أطلقت القرار 194 الذي ينص على حق العودة والتعويض، ولكن للأسف الولايات المتحدة الأمريكية ضربت كل قرارات الشرعية وانحازت إلى معسكر الظلام".
وأشار السعود إلى أن الحملة التي أطلقها مركز العودة الفلسطيني في لندن، بالشراكة مع لجنة فلسطين في البرلمان الأردني وعشرات المؤسسات، تهدف إلى جمع مليون توقيع للفلسطينيين حول العالم وتقديمها إلى الأمم المتحدة في محاولة لإفشال صفقة (ترامب نتنياهو) التي تستهدف حق العودة للاجئين الفلسطينيين.
من ناحيته، جدد توران موقف تركيا الداعم للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال، مؤكدا أن القضية الفلسطينية قضية كل المسلمين.
وأشار توران إلى أن تركيا عملت على مواجهة قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باعتبار القدس عاصمة مزعومة للاحتلال، وكذلك تواجه صفقته المشؤومة.
للتوقيع على الحملة: