فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية، طوقا على منطقة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة، منذ الليلة الماضية، بعد أن ثبتت عدة حالات إصابة بفيروس "كورونا" في محيط المحافظة.

وقالت الإذاعة العبرية إنه وبناء على هذا القرار يُحظر حتى إشعار آخر على الإسرائيليين والفلسطينيين دخول المدينة أو الخروج منها.

وأشارت الإذاعة إلى أن انتشار فيروس كورونا شدد من التعليمات لمنع انتشار الفيروس، وإعداد خطط طوارئ لسيناريوهات متوقعة لانتشاره.

وتلزم القرارات الجديدة الإسرائيليين القادمين من 5 دول أوروبية؛ إسبانيا، فرنسا، ألمانيا، النمسا وسويسرا، دخول الحجر الصحي، ومنع التجمعات التي تضم أكثر من 5000 شخص، وإلغاء العديد من الأحداث والمباريات، فيما دخل نحو 60 ألف إسرائيلي إلى الحجر الصحي تطبيقا لهذه التعليمات.

وكانت وزيرة الصحة بحكومة اشتية في رام الله، مي كيلة، قد كشفت مساء الخميس، ثبوت إصابة 7 مواطنين بفيروس كورونا المستجد في بيت لحم، وأنها الآن قيد العلاج في الحجر الصحي.

وذكرت أن المصابين هم موظفون في فندق تم على ما يبدو انتقال العدوى إليهم من وفد يوناني زار بيت لحم نهاية الشهر الماضي.