اقتحم أكثر من 600 إسرائيلي باحات المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة، تحت حراسة أمنية مشددة من قوات الاحتلال، خلال هذا الأسبوع.
وذكر موقع "هار هبايت" العبري، أن 610 مستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى هذا الأسبوع تحت حراسة قوات الاحتلال، منهم 280 في يوم انتخابات الكنيست الإثنين الماضي.
وعادة ما تقوم قوات الاحتلال الخاصة بتأمين الحماية للمستوطنين خلال اقتحامهم لباحات المسجد الأقصى، بالتزامن مع التضييق على المصلين ومنع دخول المئات منهم.
ويتعرض المسجد الأقصى يومياً، عدا يومي الجمعة والسبت، لسلسلة انتهاكات واقتحامات من قبل المستوطنين والمتطرفين اليهود، بحماية أمنية مشددة، في محاولة لبسط السيطرة المطلقة عليه، وفرض مخطط تقسيمه زمانياً ومكانياً.
وتتعمد منظمات "الهيكل" المزعوم تنظيم جولات استفزازية في ساحات الحرم والقيام بطقوس تلمودية، وتقديم شروحات عن الهيكل الذي يحضرون لإقامته مكان قبة الصخرة.
وتسمح سلطات الاحتلال للمتطرفين اليهود باقتحام الأقصى على فترتين، الأولى تبدأ من الساعة 7:30 وتستمر 4 ساعات تقريبا، والثانية تبدأ بعد صلاة الظهر وتستمر لساعة ونصف.
وعادة ما يقتحم المتطرفون باحات الأقصى من جهة "باب المغاربة" ويسيرون في مسارات وينظمون جولات تهويدية داخلها حتى منطقة الخروج من "باب السلسلة" الذي يشهد عادة استفزازات للمصلين واعتداءات عليهم.