أصيب 41 إسرائيليا في 900 عملٍ مقاوِم في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، تنوع بين إطلاق نار واشتباكات مسلحة وتفجير عبوات ودهس وطعن ضد قوات الاحتلال ومستوطنيه، خلال فبراير/ شباط الماضي.
ورصد تقرير دوري للدائرة الإعلامية لحركة حماس في الضفة الغربية المحتلة، ارتفاع عمليات المقاومة من 635 في يناير/ كانون الثاني الماضي، إلى 900 عملية في فبراير الماضي.
وأوضح التقرير أن 73 عملية كانت "مؤثرة" وأدت لإصابة 41 إسرائيليا (مستوطنين وجنودا)، كان أكبرها في القدس 19 إصابة، ثم رام الله 11 إصابة.
وتواصلت المسيرات والفعاليات الشعبية والمواجهات مع الاحتلال في نقاط التماس بمختلف مدن الضفة؛ ردا على إعلان الإدارة الأمريكية صفقة (ترامب نتنياهو) التصفوية، التي أجمع الفلسطينيون على رفضها جملة وتفصيلا.
ووثق التقرير تنفيذ المقاومة 5 عمليات إطلاق نار، و7 عمليات طعن، و7 زرع أو إلقاء العبوات الناسفة، و51 عملية إلقاء زجاجات حارقة وألعاب نارية، و301 مواجهة مع الاحتلال بأشكال متعددة.
وأظهر تضاعف أعمال المقاومة لمواجهة اعتداءات المستوطنين، والتي بلغت 53 حالة، إضافة لتزايد أعمال رشق الحجارة تجاه الاحتلال من 224 في يناير إلى 304 حالات في فبراير.