قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي إغلاق معبر القنيطرة على الحدود مع سوريا، ومعبر رأس الناقورة على الحدود مع لبنان، في إطار الخطوات للتعامل مع أزمة كورونا.
كما قرر جيش الاحتلال تأجيل تمرين واسع النطاق كان من المتوقع أن ينطلق منتصف الشهر الجاري، وإرسال 100 جندي احتياط من سلاح الطب لمساعدة مؤسسة نجمة داود الحمراء.
وذكرت الإذاعة العبرية اليوم، أن وزارة الصحة بحكومة الاحتلال دعت كل جهة وشركة في المرافق الاقتصادية وبالأخص المصانع الحيوية بدراسة فرض حظر على مستخدميها من السفر إلى الخارج، والحرص على النظافة الشخصية والامتناع عن المخالطة بين المستخدمين.
وتستعد "صحة" الاحتلال لإمكانية اتساع رقعة الإصابة بالفيروس في الأراضي المحتلة عام 1948، وفق الإذاعة العبرية.
وبدأ مستشفى "هداسا عين كرم" بالقدس المحتلة، إجراء فحوص لاكتشاف حَمَلة الفيروس، إلى جانب مستشفى "شيبا" في تل هشومير.
وأشارت الإذاعة إلى أن عشرات القضاة وموظفين في محاكم الاحتلال يخضعون للحجر الصحي في منازلهم، بعد أن عادوا مؤخرا من زيارات إلى الخارج.