قائمة الموقع

الدوري الممتاز .. البطل يواصل السقوط

2020-03-04T13:45:00+02:00

واصل فريق خدمات رفح بطل الدوري الممتاز سقوطه في الخسارة للمرة الثانية على التوالي هذا الموسم في جولة استطاع شباب رفح تأمين بقاءه رسمياً في دوري الأضواء، فيما شهدت هبوط العميد غزة الرياضي للدرجة الأولى للمرة الأولى في تاريخه.

وبعد أن حُسم صراع اللقب والهبوط تستمر المنافسة بين (5) فرق على وصافة جدول الترتيب الأمر الذي لن يُحسم إلا في الجولة الأخيرة من البطولة وهي بين شباب جباليا والشاطئ والشجاعية والهلال واتحاد بيت حانون.

خسارة بطل وهبوط عميد

ولم يتأثر خدمات رفح كثيراً من خسارته الثانية على التوالي أمام غزة الرياضي خاصة أنه فقد إمكانية الفوز بالدوري بلا أي هزيمة دون وجود أي حافز يقاتل عليه، غير أنه استغل هذه المباراة لإراحة بعض اللاعبين استعداداً لمنافسات الكأس.

ورغم فوز غزة الرياضي إلا أنه لم يكن كافياً لتفادي الهبوط للدرجة الأولى بسبب فوز شباب رفح على الشجاعية وتأمين بقائه، وهو الهبوط التاريخي الأول للعميد الذي عانى منذ بداية الموسم وفرَّط في كثير من المباريات كانت يمكن أن تكون كافية للهروب من حسابات الهبوط والمراكز الأخيرة.

البقاء الشعبي

وتنفس فريق شباب رفح الصعداء بعدما تمكن من تأمين بقائه في الدرجة الممتازة بعد معاناة استمرت حتى اللحظات الأخيرة كان مهدداً بفقدان شخصيته وتاريخه في هذا الموسم، لكن هذا البقاء كان مدعماً بشعب الجماهير الكبيرة التي كانت سبباً رئيسياً في تحقيق الفوز الصعب على الشجاعية.

الخسارة الجديدة للشجاعية ربما تكون سبباً في ابتعاده عن مركز الوصيف بعدما كان منافساً قوياً على اللقب هذا الموسم، لكنه لا زال يمتلك الفرصة لذلك في المباراة الأخيرة التي سيخوضها أمام شباب خانيونس في ختام الدوري، الأمر المرهون بنتائج الشاطئ وشباب جباليا.

البطل المرتقب

ولن يكون ما يقدمه فريق شباب جباليا أقل من وصفه بالبطل المرتقب في المواسم القادمة، لا سيما استمرار تصاعده في المستوى واقتحام مراكز المقدمة وتثبت أقدامه بين أكبر كبار الممتازة، الأمر الذي قد يبدو مقدمة لاعتلائه منصات التتويج في الفترات القريبة سواء على صعيد الدوري الممتاز أو الكأس، إضافة لاستمرار منافسة الفريق للحفاظ على مركز الوصافة الذي حققه الموسم الماضي.

وعلى النقيض يبدو أن فريق شباب خانيونس فقد الكثير من هيبته وشخصيته هذا الموسم بعدما كان منافساً على كل الألقاب في المواسم الماضية، لا سيما أنه عانى كثيراً هذا الموسم ودخل في حسابات الهبوط للجولات الأخيرة، وهو ما يبدو مصدر قلق للنشامى على مصير الفرق ومستقبله في المواسم القادمة وقدرته على استعادة شخصيته ومكانته في المنافسة القوية.

اختبار أولي

وقد يبدو هذا الموسم مثل الاختبار الأولي لفريق خدمات الشاطئ الذي دخل الموسم منافساً قوياً على لقب الدوري الممتاز، لكن سرعان ما دخل في مرحلة نزيف النقاط المتواصل الذي لولاه لكان الشاطئ بطلاً متجدداً على منصات التتويج، بعدما ظهر بقوة في بداية الدوري، الأمر الذي يمكن له استخلاص العبر بشكل كبير ليكون خير اختبار يبني عليه للموسم القادم إذا توفرت إرادة الاستمرار في المنافسة.

وبلا شك أن ما حقيه الهلال هذا الموسم يعتبر إنجازاً كبيراً للفريق الساعي لتأمين بقائه في كل موسم، غير أنه ظهر بقوة في المركز المتقدمة بعدما كان يعني في بداية الموسم في المراكز الأخيرة، الأمر الذي يمكن أن يؤثر في شخصية الهلال الموسم القادم والمرتبط برغبة مجلس الإدارة بتحقيق هدف جديد للهلال في السنوات القادمة أو البقاء على نفس النهج.

الحصان الأسود

ورغم أن الهلال حقق نتائج قوية هذا الموسم لكن الحصان الأسود للبطولة هو اتحاد بيت حانون الذي أكد أفضليته بنتائج إيجابية وكبيرة حققها خلال موسمه الأول في الدرجة الممتازة استطاع تثبت أقدامه بين الكبار، ما يعني أنه نجح بشكل كامل في تحقيق هدفه، لكن مصير الفريق يبدو مغلقاً بالمجهول في المواسم القادمة لا سيما أن الفريق اعتمد على كثير من اللاعبين من خارج إطار النادي، إضافة لارتباط ذلك برغبة وقدرة مجلس الإدارة على الحفاظ على كيان الفريق والتدرج في بناء شخصية بيت حانون.

ويبدو أن الصداقة ارتضى بما حققه هذا الموسم واحتلاله المراكز الدافئة دون الدخول في حسابات المنافسة أو الهبوط، لأن الفريق عانى من المراكز الأخيرة في بداية الموسم، لكنه انتفض بشكل كبير في النتائج التي لم تكن كافية للاستمرار في المنافسة، غير أنه استغل ما تبقى من الموسم بتجريب عدد من اللاعبين الناشئين استعداداً للمواسم القادمة.

تحسين صورة

ورغم أن فريق اتحاد خانيونس عانى بشكل كبير من حسابات الهبوط، لكنه فشل أيضاً في تحسين صورته والتقدم على جدول الترتيب، بعدما دخل الموسم بهدف المنافسة على اللقب، لكن خطر الهبوط كان يلاحقه بشكل دائم.

ولن تكون مهمة تحسين صورة اتحاد خانيونس سهلة في الموسم القادم، خاصة مع اشتداد المنافسة والاستعداد الجيد من جميع الأندية، على اعتبار أن المنافسة تكون أصعب في المواسم القادمة، وكل ذلك مرتبط برغبة وقدرة مجلس الإدارة على تحديد هدف الفريق في الموسم القادم.

ورغم هبوط الأهلي إلا أن تحسين الصورة أيضاً ستكون المهمة الأولى للفريق في الموسم القادم في الدرجة الأولى والسعي للعودة السريعة للدوري الممتاز، ومحاولة الاستفادة من أخطاء وعثرات الموسم الحالي الذي كان كارثياً على الفريق من كل النواحي.

شكشك ولقب الهداف

لا زال يأمل مهاجم الهلال حازم شكشك بتحقيق إنجاز تاريخي على المستوى الشخصي والتتويج بلقب هداف الدوري الممتاز ومحاولة التسجيل في المباراة الأخيرة مع خدمات رفح خاصة أن شكشك يتصدر قائمة الهدافين برصيد (13) هدفاً، فيما يلاحقه مهاجم خدمات رفح يسار الصباحين برصيد (12) هدفاً.

 

اخبار ذات صلة