استنكرت لجنة أولياء الأمور في بلدة العيسوية بالقدس المحتلة استهتار الاحتلال الإسرائيلي بحياة الطلبة وعدم توفير البيئة الآمنة لهم حتى خلال تواجدهم داخل المدارس.
وقالت اللجنة – في بيان لها اليوم الأربعاء تعقيباً على إصابة طالب أمس – أن الاحتلال ينتشر في شارع المدارس في الصباح وبعد الظهر.
وكان الطالب محمد عوني عطية (15 عامًا) أصيب أمس ، بعيار مطاطي أطلقه جنود الاحتلال في يده خلال تواجده في ساحة مدرسته "المدرسة الثانوية للبنين" بـ"العيسوية".
وكانت قوات الاحتلال الخاصة اقتحمت شارع المدارس في العيسوية، بالتزامن مع موعد الاستراحة بين الحصص الدراسية وخلال شراء الطلبة من الباعة من باب المدرسة الرئيس، وترجل الجنود ب من مركبتهم وساروا بموازاة الباب الرئيس.
وهاجم جنود الاحتلال بوابات المدرسة وصوبوا أسلحتها باتجاه الطلبة من خلال فواصل الباب الرئيس، وأطلقت الأعيرة المطاطية دون الاكتراث لاكتظاظ الساحة بالطلبة، حيث أصيب الطالب عطية، وتم تحويله للعلاج.
وقالت اللجنة: إن "ساحة المدرسة كانت مليئة بالطلبة، وذرائع الاحتلال بإلقاء الحجارة باتجاه قواته المارة من المنطقة لا يعطيها المبرر بتعريض حياتهم للخطر".
وأشارت إلى أن حوالي 300 طالب يدرسون في المدرسة الثانوية تتراوح أعمارهم بين 15-18 عامًا.
ولفتت النظر إلى إصابة الطفل مالك وائل عيسى (8 سنوات) بعد انتهاء يومه الدراسي وهو في طريقه إلى منزله في البلدة الشهر الماضي، مما أدى إلى فقدانه عينه.
وبينت أن قوات الاحتلال اقتحمت المدرسة الثانوية في أكتوبر / تشرين الثاني الماضي، واعتدت على الهيئة الإدارية والتعليمية واعتقلت أحد الطلبة، ناهيك عن الاستفزازات اليومية للطلبة خلال توجههم إلى مدارسهم أو عودتهم إلى منازلهم.