اعتبرت حركة الأحرار الفلسطينية أن ما تسوقه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" من مبررات لتقليص خدماتها بذريعة عجز الموازنة هي شماعة لتصفية قضية اللاجئين تنفيذاً لصفقة (ترامب نتنياهو) التصفوية.
وحذرت الأحرار في بيان لها اليوم الأربعاء من خطورة هذه "الإجراءات المشبوهة"، قائلة:" تأني ضمن سعي "الأونروا" لإنهاء عملها خدمة للاحتلال باعتبارها الشاهد التاريخي على نكبة شعبنا".
وطالبت إدارة "أونروا" بالتراجع عن هذه الإجراءات الجائرة وتحمل مسؤولياتها في إغاثة اللاجئين الفلسطينيين حتى عودتهم إلى ديارهم التي هجروا منها.
وقالت:" على "الأونروا" دعم اللاجئين وليس حرمانهم من أبسط حاجياتهم الإنسانية التي كفلتها لهم القوانين والقرارات الدولية".
ودعتها لتقليص رواتب ونفقات موظفيها الأجانب الخيالية لحل أزمتها ، بجانب إلزام الدول المانحة الإيفاء بتعهداتها المالية لصالحها للحفاظ على استمرار عملها وتقديم خدماتها وقطع الطريق على المتآمرين.