حذر مشاركون في اعتصاميْن بالضفة الغربية من تدهور حالة الأسير المصاب بالسرطان موفق عروق (77 عاماً)، محملين إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته.

ودعا مشاركون - خلال اعتصام نظمته عدة مؤسسات مختصة بشئون الأسرى أمام مقر الصليب الأحمر في مدينة البيرة وسط الضفة المحتلة، اليوم الثلاثاء دعماً للأسرى - إلى دعم الأسرى وإسنادهم، وتوسيع رقعة المشاركة الجماهيرية في الفعالية الشعبية المساندة لهم.

وقال رئيس نادي الأسير قدورة فارس: إن حالة الأسير عروق المرضية هي الثالثة بعد بسام السائح، وسامي أبو دياك، ممَنْ تتعمد سلطات الاحتلال تركهم دون أي علاج بعد استفحال المرض.

يشار إلى أن الأسير عروق من أراضي الـ48 م معتقل منذ عام 2003، ومحكوم بالسّجن 30 عاما، هو واحد من عشرة أسرى على الأقل يعانون من مرض السرطان بدرجات متفاوتة، وتواصل سلطات الاحتلال احتجازهم بأوضاع اعتقالية مأساوية، لا تناسب أوضاعهم الصحية الصعبة.

وفي قلقيلية، شارك عشرات المواطنين  اليوم ، بوقفة إسناد ودعم للأسرى في سجون الاحتلال، خاصة الأسير المريض بالسرطان موفق عروق (77 عاماً).

وأكد محافظ قلقيلية رافع رواجبة، وقوف أبناء شعبنا إلى جانب الأسرى، ودعمهم المتواصل لتحقيق مطالبهم العادلة.

وأضاف أن إدارة سجون الاحتلال تمارس سياسة الإهمال الطبي المتعمد بحق الأسرى، للنيل من إرادتهم وعزيمتهم.

فيما طالب مدير نادي الأسير بقلقيلية لافي نصورة، المؤسسات الحقوقية والدولية، بالتحرك الفاعل لإنقاذ حياة الأسير عروق، قائلاً :" نحن نريدهم أحياء بيننا لا شهداء".