قائمة الموقع

كيف تعرف أنك مصابٌ بـ"كورونا"؟

2020-03-03T12:04:00+02:00
يابنيات يرتدين الكمامات خشية "كورونا" (أ ف ب)
وكالات

تفشي فيروس "كورونا" الذي بدأ في الصين، وانتقل لقرابة 60 دولة حول العالم أثار تساؤلات لدى الجميع عن ماهية المرض وأعراضه؟ وكيفية الوقاية من الإصابة به؟

أعراض المرض تبدأ بحمى، متبوعة بسعال جاف، وبعد نحو أسبوع، يشعر المصاب بضيق في التنفس، ما يستدعي علاجه في المستشفى، ونادراً ما يُصاب بعطس أو سيلان مخاط من الأنف.

ولا تعني ظهور تلك الأعراض بالضرورة أنك مصاب بالمرض، فهي متشابهة مع الأعراض المصاحبة لأنواع الفيروسات الأكثر شيوعاً، مثل نزلات البرد والإنفلونزا.

ويمكن أن يسبب فيروس كورونا، في حالات الإصابة الشديدة، الالتهاب الرئوي، ومتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد، وقصور وظائف عدد من أعضاء الجسم وحتى الوفاة.

ويكون كبار السن، والأشخاص الذين يعانون من ظروف صحية سابقة (مثل الربو والسكري وأمراض القلب)، هم الفئة الأكثر عُرضة للإصابة الشديدة بالفيروس.

وتستمر فترة حضانة الفيروس - ما بين الإصابة وظهور الأعراض - لحوالي 14 يوماً، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، لكن بعض الباحثين يقولون إن هذه الفترة قد تستمر حتى 24 يوماً.

وللوقاية من المرض، تقول منظمات الصحة العالمية إن غسل اليدين بشكل منتظم وشامل أمر بالغ الأهمية في المكافحة لتجنب العدوى بالمرض.

ولم يعرف بعد على وجه الدقة كيف ينتشر فيروس كورونا من شخص لآخر، بيد أن الفيروسات المماثلة تنتشر عبر الرذاذ، مثل تلك التي تنتج عندما يسعل أو يعطس شخص مصاب.

وتنصح المنظمة بتغطية الفم والأنف عند العطس أو السعال وغسل اليدين بعدها لمنع انتشار الفيروس.

وينبغي تجنب لمس العينين والأنف والفم حال ملامسة اليد لسطح يُرجح وجود الفيروس عليه، إذ يمكن أن ينتقل الفيروس إلى الجسم بهذه الطريقة.

وعليك عزيزي القاريء ألا لا تقترب من المصابين بالسعال أو العطس أو الحمى، إذ يمكن أن ينشروا جسيمات صغيرة تحتوى على الفيروس في الهواء، ويُفضل الابتعاد عنهم لمسافة متر واحد.

ورغم وفاة آلاف المصابين بالمرض إلا أن منظمة الصحة العالمية تؤكد إن أربعة من كل خمسة أشخاص من المصابين بفيروس كورونا تظهر عليهم أعراض طفيفة فقط، مما يجعل نسبة الوفاة منخفضة.

وما يصعب عملية الشفاء هو عدم الوصول للقاح مضاد للفيروس حتى الآن، الأمر الذي يحاول العلماء إنجازه قبل نهاية العام الحالي.

 ولحين حدوث ذلك يقوم العلاج على  إبقاء جسم المريض قادراً على أداء عمليات الجسم الحيوية للجسم، كوضعه على جهاز المساعدة في التنفس لحين اكتمال قدرة الجهاز المناعي لديه على مقاومة الفيروس.

اخبار ذات صلة