أكدت الهيئة الإسلامية لنصرة القدس والمقدسات أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي صعدت خلال شباط/ فبراير الماضي من هجمتها الاستيطانية في مدينة القدس المحتلة لتوسيع الاستيطان.
وأشارت الهيئة في تقرير نشرته اليوم الاثنين إلى أن اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك تواصلت بشكلٍ شبه يومي، و تخللها أداء صلوات "تلمودية" قرب مصلى باب الرحمة خلال فبراير الماضي.
وذكرت أن سلطات الاحتلال فرضت إجراءات مشددة في أزقة البلدة القديمة ومحيط الأقصى، تزامنًا مع حملة "الفجر العظيم"، وصعدت من إبعادها للمصلين والمرابطين عن الأقصى، وقد تفاوتت مدد الإبعاد ما بين يومين وستة أشهر.
وأوضحت أن جرافات الاحتلال هدمت الشهر الماضي سورًا استناديًا في حي جبل المكبر جنوب شرق القدس المحتلة، بحجة أن السور يطل على المسجد الأقصى.
وبينت أن الاحتلال استهدف منزلًا في حي بطن الهوى في سلوان للسيطرة عليه، بعد إصدار محكمة تابعة للاحتلال قرارًا بإخلائه بادعاء ملكية يهود للأرض المقام عليها.
وأجبرت بلدية الاحتلال عائلة مقدسية على هدم ثلاثة منازل تملكها في جبل المكبر، بحجة البناء من دون ترخيص.