افتتح عدد من أصحاب المشاتل الزراعية في قطاع غزة، السبت 18-3-2017 ، معرضًا لنباتات الصبّار، يضم نحو 90 - 120 نوعًَا منها.

ويُسلّط المعرض الذي يقام بفندق "المتحف" بمدينة غزة، ليوم واحد، الضوء على رمزية نبتة الصبّار بالنسبة للفلسطينيين.

وقال حمزة الخضري، مُنسق الفعالية إن "هذا المعرض، يعتبر من ثاني المعارض التي تُقام بغزة، لنبتة الصبّار".

وأضاف أن "ما يُميّز المعرض أنه يوفّر أنواعًا جديدة من نبتة الصبّار، غير متواجدة في الأراضي الفلسطينية، تمّ تجميعها من باب الهواية، والاهتمام بهذا النوع من النباتات".

ولفت الخضري إلى أن "نبتة الصبّار لها رمزية خاصة عند الشعب الفلسطيني، كونها خضراء اللون ذات عمر طويل، وتعلّم الصبر على الواقع الصعب".

وبيّن أن نبتة الصبّار "تُخرج زهوراً جميلة" تستخدم للزينة، لافتاً إلى أنه سيتم تنظيم مسابقة لأجمل "ورود الصبار".

وفي داخل أوعية بلاستيكية مُلوّنة، غرس المشاركون في المعرض، نباتات الصبّار، لترغيب زوّار المعرض بشرائها.

وبحسب مزارعين فلسطينيين، فإن ارتفاع معدلات الفقر والبطالة في قطاع غزة، ساهم في غياب ثقافة زراعة الزهور ونباتات الزينة والاعتناء بها، لقلة المردود المادي لدى السكان، بفعل الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع للعام 11 على التوالي.