قرر الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين في محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة، الإضراب عن العمل في المدارس الحكومية الأربعاء المقبل، احتجاجًا على عدم استجابة حكومة اشتية لمطالبهم وحقوقهم المطروحة.
وأوضح عضو الأمانة العامة للاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين في قطاع غزة، عاهد الدلو، أن الإضراب "تحذيريٌ"، ويبدأ من الحصة الخامسة في جميع مدارس الضفة والقطاع.
وأكد الدلو في تصريحات لصحيفة "فلسطين"، أنّ الإضراب يأتي في ظل نزاع نقابي "نزاع عمل" مع الحكومة، حيث وضع الاتحاد مطالبه على الطاولة قبل شهر دون استجابة.
وبين أن مطالب محافظات قطاع غزة على وجه الخصوص، تمثل "الحصة الأكبر" من الملفات الواجب على الحكومة معالجتها، وتتعلق أولا بإلغاء التقاعد المالي لموظفي وزارة التربية والتعليم، وإنها معاناة ملف معلمي (2006، 2007، 2008)، وإنهاء ملف المقطوعة رواتبهم بناء على تقارير كيدية.
وأشار الدلو إلى أن الاتحاد يطالب كذلك بإتمام معاملات التقاعد الإدارية والمالية لـ(520) معلمًا ومعلمة وفقًا للأسس القانونية لعام 2017، "فلم يعد الأسباب التي تسوقها الحكومة مقنعة لتأخير إتمام معاملات التقاعد قانونيًّا في محافظات الضفة والقطاع".
وذكر أن الاتحاد العام للمعلمين في قطاع غزة يطالب أيضًا بإلغاء قرار الحكومة القاضي بمنع معلمي غزة من تنفيذ أي معاملات إدارية إذا ترتب عليها مردود مالي، إلى جانب المساواة بين معلمي غزة والضفة في الرواتب والعلاوات.
ونبه الدلو إلى مضي أشهر على المطالب المطروحة على مكتب وزارة التربية والتعليم في رام الله، "وبعدما وصول الملف إلى طريق مسدود اضطر الاتحاد إلى البدء في أولى خطواته النقابية".
وشدد على أن الخطوات اللاحقة للإضراب ستعتمد على طبيعة رد الحكومة ومدى استجابتها من عدمها للمطالب التي يطرحها الاتحاد، "وهي مطالب حقوقية تحفظ كرامة المعلم، وتضمن استمرار مسيرة المنظومة التعليمية دون أي خلل".
كما أشار إلى أن الاتحاد العام للموظفين تبنى هذه الخطوة على قاعدة أن العام الجاري 2020 هو عام حقوق الموظفين.