قطعت مجموعات استيطانية متطرفة، قرابة 780 شجرة من أراض زراعية تقع ببلدة الخضر جنوب بيت لحم، خلال الأيام الثلاثة الماضية.
وبحسب الناشط الشبابي في الخضر عماد دعدوع، فإن المستوطنين قطعوا أكثر من 200 شجرة كرمة في منطقة "فاغور" تعود للمواطن محمد أبو الكتعة، أمس السبت.
كما قطع المستوطنون 300 شجرة كرمة، من أراضي المواطن ناصر إسماعيل مرزوق في منطقة "زكندح" الواقعة بين مستوطنتي "دانيال" و"اليعازر"، الجمعة الماضية.
والخميس الماضي، قطع مستوطنو مستوطنة "إليعازر" 200 شجرة زيتون معمرة، و80 شجرة كرمة، في أراضي المواطنين مروان عبد السلام صلاح، وأنس فتحي عبد السلام صلاح، الواقعة على قرب المستوطنة.
وبذلك يرتفع عدد الأشجار التي قطعها المستوطنون خلال الأيام الثلاثة الماضية إلى 780 شجرة، منها 580 شجرة كرمة، و200 شجرة زيتون معمرة.
و"الخضر" هي قرية فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة تتبع محافظة بيت لحم، وقعت تحت الاحتلال في حرب 1967 ولكنها تتبع السلطة الفلسطينية الآن، ويحيط بها عدد من المستوطنات التي أقيمت على آلاف الدونمات الزراعية في البلدة، ومنها مستوطنة (كفار عصيون) أقيمت عام 1967، ومستوطنة (دانئيل) والتي أقيمت عام 1983.
ويعيش نحو 650 ألف مستوطن إسرائيلي في مستوطنات أُقيمت على أراضٍ فلسطينية بالضفة الغربية وشرقي القدس المحتلة.
ويعدّ الاستيطان مخالفة صريحة للمبادئ والمواثيق الدولية، والتي كان آخرها القرار رقم (2334) الصادر عن مجلس الأمن الدولي في 23 كانون أول/ ديسمبر من العام 2017، والذي طالب بوقف فوري وكامل للاستيطان بالضفة والقدس المحتلتين.
ورغم صدور مجموعة من القرارات الدولية ضد المشروع الاستيطاني الإسرائيلي، والمطالبة بتفكيك بالمستوطنات ووقف مشاريع توسعتها؛ إلا أن "إسرائيل" ترفض ذلك.
وكان آخر تلك القرارات؛ القرار رقم (2334) الصادر عن مجلس الأمن الدولي في 23 كانون أول من العام 2016، والذي طالب بوقف فوري وكامل للاستيطان بالضفة والقدس المحتلتين.
