أكد رئيس الوزراء الماليزي السابق، مهاتير محمد، أن بلاده ستدعم دائما القضية الفلسطينية، منتقدا صمت المجتمع الدولي حيال المجازر الإسرائيلية.
جاء ذلك في كلمة ألقاها، لدى مشاركته بـ"مؤتمر فلسطين الدولي" الذي انعقد في العاصمة الماليزية كوالالمبور.
وانتقد مهاتير محمد، صمت دول العالم تجاه الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان في فلسطين.
واستطرد: "القوى العظمى لا تستخدم قوتها حينما يتعلق الأمر بالمجازر الإسرائيلية في فلسطين".
وأفاد بأن "ماليزيا تريد أن تكون صديقة لكل الدول، لكن عندما يتعلق الأمر بالظلم والدفاع عن حقوق المظلومين، يجب علينا رفع أصواتنا".
وأردف: "ماليزيا لم تغير في أي وقت سياستها تجاه فلسطين، سندعم دائما القضية الفلسطينية".
في سياق آخر، عقدت مؤسسة القدس ماليزيا بالتعاون مع قسم أصول الفقه في الجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا، محاضرة تحت عنوان "مستقبل بيت المقدس في إطار صفقة القرن"، حضرها لفيف من المحاضرين والطلبة.
وأدار المحاضرة عارف علي عارف رئيس قسم البحوث في قسم الفقه وأصوله في الجامعة الإسلامية، فيما ألقى المحاضرة شريف أبو شمالة رئيس مؤسسة القدس ماليزيا.
وتناول أبو شمالة ماهية "صفقة ترامب" وخطورتها على حقوق الفلسطينيين في أرضهم وحدودهم ومقدساتهم وسيادتهم.
وأكد أبو شمالة على أهمية الحراك الشعبي والدور الشبابي في هذه الأوقات الصعبة والمفصلية في تاريخ القضية الفلسطينية، داعيا إلى بذل أقصى جهد في جميع المحافل والمجالات لدعم صمود المقدسيين وتقديم كل ما من شأنه تثبيتهم في أرضهم، وعدم تركهم وحدهم في سياق ما يتعرضون له من تنكيل وإيذاء لثنيهم عن الدفاع عن بيت المقدس.