وقع السودان والاتحاد الأوروبي والوكالة الألمانية للتعاون الدولي، الخميس، اتفاقية لدعم فرص التوظيف والتنمية المستدامة في دارفور (غرب) بمبلغ 15 مليون يورو.
وأفادت وزارة العمل والرعاية الاجتماعية في بيان، أن الوزيرة لينا الشيخ، وقعت مع الاتحاد اﻷوروبي والوكالة اﻷلمانية للتعاون الدولي بالعاصمة الخرطوم، اتفافية دعم فرص التوظيف والتنمية المستدامة في ولايات دارفور.
وأضاف أن "الاتفاق جرى بحضور رئيس بعثة اﻹتحاد اﻷوربي في السودان روبر فان دن دول، ومديرة اﻹدارة الافريقية بالوكالة الألمانية للتعاون الدولي سابين مولر".
وأشار أن "البرنامج تحت إدارة وتنفيذ الوكالة اﻷلمانية، بهدف دعم التعليم والتدريب التقني والمهني في دارفور، بقيمة 15 مليون يورو".
ولفت إلى أن "الهدف من البرنامج هو خلق أثر اقتصادي وتنموي، ينتج عنه فرص عمل حقيقية للشباب والفئات المستهدفة، واستفادة ألف متدرب من الفرص اﻹضافية التي يتم طرحها وفقا ﻹحتياجات سوق العمل".
وتابع: "إضافة إلى تطوير خدمات الأعمال التجارية لـ 600 مؤسسة فيما يخص ورش العمل والشركات الصناعية الصغيرة"، مشيرا إلى بناء مركزين للتدريب المهني والتلمذة الصناعية في مدينتي "الفاشر والجنينة".
وقالت الوزيرة "الشيخ"، إن توقيع الاتفافية من أولويات الفترة الانتقالية ومن ضمن العدالة الاجتماعية لولايات دارفور لتأثرها بالحروب في العهد السابق.
وأضافت: "تسعى الحكومة لبناء مراكز تدريب مهني في كل ولاية من ولايات السودان"، بحسب البيان.
من جانبه أكد رئيس بعثة اﻹتحاد الأوروبي بالسودان فان دن دول، أن "البرنامج سيدعم شباب دارفور الذين شاركوا بفاعلية في إحداث التغيير، لمساعدتهم في إيجاد عمل لائق ودائم".
وبدأت في السودان في 21 أغسطس/ آب 2019، فترة انتقالية تستمر 39 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وتحالف “قوى إعلان الحرية والتغيير”، قائد الحراك الشعبي.
ويشهد إقليم دارفور، منذ 2003، نزاعًا مسلحًا بين القوات الحكومية وحركات متمردة، أودى بحياة حوالي 300 ألف شخص، وشرد نحو 2.5 مليون آخرين، وفق الأمم المتحدة.