حاد مشوار خدمات رفح "بطل الدوري" عن طريق النقاء وتلقى الهزيمة الأولى بعد (30) مباراة على التوالي حافظ خلالها على سجله خالٍ من الخسائر، فيما ضمن اتحاد خانيونس البقاء في دوري الممتازة قبل جولتين على النهاية.
ويقف العميد غزة الرياضي على حافة النهاية لمشواره التاريخي في الدرجة الممتازة والاقترب بشكل كبير من الهبوط لأول مرة للدرجة الأولى، فيما تواصلتم ساعي الزعيم شباب رفح للابتعاد عن هاوية الهبوط تدريجياً.
الوردة والشوكة
وتلقى خدمات رفح خسارته الأولى هذا الموسم من اتحاد خانيونس الذي يبدو أنه أصبح شوكة في حلق خدمات رفح خاصة أن آخر خسارة له العام الماضي كانت من اتحاد خانيونس أيضاً، لكن هذا الفوز للاتحاد هو الأهم خاصة أنه ضمن به البقاء في دوري الأضواء وابتعد عن حسابات الهبوط.
ولا تبدو الهزيمة مؤثرة على البطل خدمات رفح إلا أنها أفشلت مساعيه بالتتويج بهذا اللقب بلا أي خسارة وتحقيق إنجاز تاريخي يصعب تكراره.
استعادة التركيز
وتمكن فريقي الشاطئ والشجاعية من استعادة التركيز بعدما حققا الفوز في هذه الجولة على غزة الرياضي والأهلي توالياً، لكن الفوز كان مهماً للشاطئ خاصة أنه الفوز الأول منذ (10) مباريات سابقة، وربما يعطي الفريق ثقة قوية نحو المنافسة على لقب الكأس، الأمر الذي ينطبق على الشجاعية أيضاً الذي خرج من دائرة المنافسة على اللقب ويسعى لإنقاذ موسمه بلقب الكأس.
صراع الوصافة
ورغم التراجع في مراكز الترتيب لفرق شباب جباليا والهلال والصداقة إلا أنهما ما زالوا في دائرة الصراع على مركز الوصافة قبل جولتين على النهاية.
وتمتلك الفرق الثلاثة حظوظاً متساوية في تحقيق إنجاز الوصافة هذا الموسم لكن الإمكانيات متفاوتة بين الفرق الثلاثة.
ويسعى شباب جباليا لتأكيد أفضليته في مرحلة الإياب التي ظهر بها بشكل قوي ونتائج جيدة، وهو ذات الأمر ينسحب على فريق الهلال الذي فاجأ الجميع بنتائج قوية وضعته في مقدمة جدول الترتيب رغم تعثره بالخسارة الجولة الماضية والتعادل مع الصداقة الجولة الحالية.
ولا زال الصداقة في دائرة صراع الوصافة لكن الفريق يدرك صعوبة الأمر وعدم السعي بقوة لذلك، خاصة أن سلسلة التراجع لا زالت مستمرة لكن الموسم الحالي يعتبر جيد لدرجة كبيرة خاصة أنه كان في موقع معاناة كبيرة في بداية الدوري.
الحصان الأسود
ولا يختلف اثنان على أن فريق اتحاد بيت حانون يعتبر الحصان الأسود للدوري هذا الموسم خاصة بعدما تمكن من البقاء رسمياً في دوري الأضواء موسماً آخر وهو النجاح الأقوى له في أول مواسمه التاريخية وكسر قاعدة الصاعد هابط.
أما شباب خانيونس فيعتبر هذا الموسم من أسوأ سنواته خلال العقد الأخير خاصة أن الفريق بقي في حسابات معقدة للهبوط حتى الجولة الأخيرة في موسم فقط فيه شخصية النشامى التي دائماً ما يكون فيها منافساً على الألقاب في وقت يسعى للانتقال للمنافسة على لقب الكأس لكنه يدرك صعوبة الأمر خاصة أن الفريق ليس بمقدوره ذلك.
صراع الزعيم والعميد
ورغم خسارة غزة الرياضي من الشاطئ وتعادل شباب رفح مع شباب جباليا إلا أن صراع البقاء لا زال متواصل لكن بحسابات مختلفة عن الجولة الماضية.
وتأثر غزة الرياضي كثيراً من الخسارة الجديدة واقترب بنسبة كبيرة من الهبوط خاصة أن شباب رفح خطف نقطة غالية من مباراة صعبة وخارج أرضه، لذلك بات غزة الرياضي بحاجة لتحقيق الفوز على خدمات رفح والأهلي وانتظار عدم فوز شباب رفح في أي مباراة أمام الشجاعية واتحاد خانيونس.
وبات شباب رفح يشعر براحة جزئية ومؤقتة بعد نقطة التعادل التي استغل فيها تعثر غزة الرياضي بالخسارة، وهو يعلم مدى حاجته لتحقيق الفوز في أي مباراة من المباريات المتبقية على الشجاعية أو اتحاد خانيونس في المباريات المتبقية ومن حسن الحظ أن الزعيم سيخوضهما على ملعبه وبين جمهوره.
ما بعد الهبوط
وبعد أن تأكد هبوط الأهلي منذ الجولة الماضية بات في موقف التفكير فيما بعد الهبوط وكيفية تحضير الفريق لدوري الدرجة الأولى ووضع الخطة المناسبة لذلك إن توفرت إرادة الصعود والعودة للأضواء من جديد.
صراع الهدافين
وبقيت قائمة هدافي الدوري الممتاز على حالها بصدارة لمهاجم الهلال حازم شكشك برصيد (13) هدفاً، فيما يليه مهاجم خدمات رفح، يسار الصباحين برصيد (12) هدفاً.