قالت شركة كهرباء محافظة القدس، إنها قدمت إلى القضاء الإسرائيلي، شكاوى ضد شركة الكهرباء القطرية الإسرائيلية بسبب قطعها المتكرر للتيار عن مناطق الامتياز في الضفة الغربية المحتلة دون أي مسوغات قانونية.
وبين أمين سر الشركة هاني عبد السلام، لصحيفة "فلسطين" أمس، أن سلوك الشركة القطرية، نتج عنه أعطال في الأجهزة الكهربائية لدى المنتفعين في مناطق الضفة الغربية، وأثار غضب المشتركين تجاه شركة كهرباء القدس، وحملوها المسؤولية.
وجدد عبد السلام تأكيده أن الشركة القطرية الإسرائيلية تعمدت في أوقات المنخفضات، ودرجات الحرارة المنخفضة، سرقة جزء من الكميات المخصصة للمناطق الفلسطينية وتغذية المستوطنات.
وأشار إلى إن شركتهم تستخدم كل الأدوات القانونية عبر مستشاريها ضد الشركة القطرية، في ظل مواصلتها تنفيذها إجراءاتها العنصرية وغير القانونية بحق الشركة في مناطق الامتياز.
وأضاف عبد السلام أنه منذ قرابة ثلاثة أشهر والشركة القطرية تنفذ تخفيفًا للأحمال بشكل مبرمج وقطع الكهرباء عن الخطوط المزودة للشركة دون سابق إنذار، ودون مراعاة لأي اعتبارات إنسانية للمواطنين. لافتًا إلى أن سلوك الشركة غير مبرر في الوقت الذي استردت مؤخرًا (670) مليون شيقل من ديونها.
وقدر عبد السلام، قيمة الفاتورة الشهرية لاستهلاك الكهرباء في مناطق نفوذ الشركة بنحو (100) مليون شيقل شهريًا وتصل في أوقات الذروة إلى (120) مليون شيقل.
و شركة كهرباء القدس، هي المزودة للكهرباء التي تستوردها من (إسرائيل)، لثلاث محافظات، وهي: رام الله والبيرة، وبيت لحم، وأريحا والأغوار، إضافة لأجزاء من مدينة القدس.