طالب مركز الأسرى للدراسات، المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالإفراج عن الأسير المسن المصاب بمرض السرطان موفق عروق، بسبب تدهور حالته الصحية بشكل خطير،
وأكد مدير المركز رأفت حمدونة في بيان صحفي، الإثنين، أن هنالك عدد من الأسرى الفلسطينيين المصابين بمرض السرطان في السجون الاحتلال دون رعاية صحية ومنهم من استشهد نتيجة الاستهتار والإهمال الطبي.
وعبر عن خشيته على الأسرى لتواجدهم في سجون قريبة من مفاعل ديمونا، كمعتقل النقب، وسجن نفحة، وريمون، والسبع ، ناهيك عن اعتماد الاحتلال على أجهزة الفحص بالاشعاع والموجودة على بوابات السجون والتى تؤثر على الأسرى لكثرة تنقلهم من سجن إلى سجن وأثناء المحاكم والبوصطات (سيارة نقل الأسرى).
وأشار حمدونة إلى انتشار أجهزة التشويش المزروعة فى كل ركن من أركان السجن بحجة الحد من اتصالات الهواتف النقالة المهربة، وتلوث المياه والأغذية المحفوظة والمعلبة بالإضافة للخضروات المقدمة التي استعمل في نموها سماد نيتروجي أو كيميائيات حافظة بالسماد، وغير ذلك من أسباب .
وحث المؤسسات الدولية والحقوقية على متابعة ملف مرضى السرطان فى السجون ووقف مسبباته ، وفحص سلامة الطعام المقدم للأسرى والمياه ، والعمل على إزالة أجهزة التشويش الضارة وأجهزة الفحص ، والقيام بفحص طبى دورى شامل للأسرى فى السجون للتأكد من خلو الأسرى من الأمراض بسبب هذه الأجهزة وتقديم العلاج للمصابين بمستشفيات متخصصة .
والأسير عروق هو من مواليد عام 1945، سكان مدينة الناصرة داخل الأراضي المحتلة عام 48، معتقل لدى الاحتلال من تاريخ 7/1/2003 ، ومحكوم عليه بالسجن 30 عاماً ويعانى من ورم سرطاني في الأمعاء وحالته تتدهور باستمرار.