وصف المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان جريمة الاحتلال شرق خانيونس أنها "تعامل غير إنساني" وجريمة حرب، وأن طريقة انتشال جثمان الشهيد "طريقة مهينة ومذلة وحاطّة بالكرامة".
وأدان المركز الحقوقي، في بيان له اليوم الأحد، استخدام القوة المفرطة ضد المواطنين الذين حاولوا إخلاء الجثمان.
وكرر المركز دعوته المجتمع الدولي للتحرك الفوري لوقف جرائم الاحتلال، معيداً المطالبة للأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة بالوفاء بالتزاماتها.
وقال المركز: إن هذه الانتهاكات تعد جرائم حرب وفقاً للمادة 147 من اتفاقية جنيف الرابعة لحماية المدنيين وبموجب البروتوكول الإضافي الأول للاتفاقية في ضمان حق الحماية للمدنيين الفلسطينيين في الأرض المحتلة.
وقال المركز في شرح وقائع الحادثة وتوثيقها: إن قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، أصابت مدنيين فلسطينيين، أثناء محاولتهما تقديم المساعدة وإخلاء شخصين استهدفتهما تلك القوات شرق خانيونس، جنوب قطاع غزة.
ووفق المركز؛ فقد توغلت قوات الاحتلال 150 مترا، وأخلت جثمان شاب قتلته في المنطقة، بعدما تعاملت بطريقة مهينة وقاسية مع جثمانه؛ عبر التنكيل بالجثمان ومحاولة رفعه بكف الجرافة، حيث رفعت الجثة مرات عدّة، وألقتها على الأرض، قبل أن ترفعها بطريقة مهينة جدا وتقتادها داخل الشريط الحدودي.