فلسطين أون لاين

مختصون: الاحتلال ضعيف ولن يستطيع شراء صمت المقاومة

...
صورة أرشيفية

غزة/ متابعة طلال النبيه:

أكد مختصون في الشأن الإسرائيلي والفلسطيني أن رد المقاومة الفلسطينية على جريمة الاحتلال الإسرائيلي بإعدام الشاب محمد الناعم (27 عاماً) طبيعياً ومتوقعاً، مشددان على ضعف الاحتلال وعدم قدرته على شراء صمت المقاومة.

وقال الباحث في الشأن الإسرائيلي عدنان أبو عامر: "رد المقاومة الفلسطينية على جريمة الاحتلال الإسرائيلي اليوم بحق شهيد خانيونس محمد الناعم، كان طبيعياً ومتوقعاً، بل ومطلوباً".

وأضاف: "يخطئ الاحتلال في كل مرة إن اعتقد أنه يستطيع شراء صمت المقاومة بحفنة تسهيلات إنسانية، هي في الأساس حق للفلسطينيين، وليس منة أو تفضلاً من أحد!".

وأردف بالقول في تغريدات له تابعا "فلسطين أون لاين": "تطورات حدود خانيونس الشرقية هذا الصباح، تقدم شاهداً إضافياً على أن غزة هذه، أرض الرمال المتحركة، كل ساعة هناك جديد، كفيل بإرباك كل الخطط والمبادرات!".

وتابع: "مشهد سحب جيش الاحتلال الإسرائيلي لجثمان الشهيد الطاهر شرق خانيونس دليل جديد على دموية هذا العدو، وإمعانه بإهانة الفلسطينيين، حتى بعد أن تفيض أرواحهم إلى السماء، ويضع مزيدا من الضغوط على قوى المقاومة لإبداء موقفها إزاء هذا العدوان الجديد".

من جهته وصف المختص في الشأن الإسرائيلي الأسير المحرر محمود مرداوي، نشر الإعلام الإسرائيلي مقطعاً مرئياً لموكب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في طريقه إلى مقر وزارة الحرب "ألكرياه" وسط تل أبيب، عقب إطلاق صواريخ المقاومة تجاه مستوطنات "غلاف غزة"، بـ"أنها مظاهر ضعف وليست قوة".

وقال مرداوي في تغريدات تابعها "فلسطين أون لاين": نتنياهو في طريقه إلى الكرياه في موكب؛ لا بد وأن نتنياهو هو من قال صوروا وانشروا، بدنا يعرفوا إني في طريقي لوزارة الحرب، أريد من الناخبين أن يروني".

وأضاف: "أريد أن يخاف مني أهل غزة-لسان حال نتنياهو-، هذه هي الرسالة؛ ولو أن السياسة الداخلية لا تطغى على القرارات لما شاهدنا المواكب من نتنياهو ولا التبجحات من نفتالي بينت"، مشدداً على أن "هذه مظاهر ضعف وليست قوة"

وأكد مرداوي على ضرورة  "أخذ الحيطة والحذر الشديد".

أما الكاتب الفلسطيني إياد القرا علق قائلاً: "صوت غزة أعلى بكثير مما يعتقد البعض، وأمس اعترف وزير الجيش السابق ليبرمان بالعجز أمامها، وهو ما قد يتكرر مع الوزير الحالي نفتالي بينت في حال واصل عنجهيته".

وأضاف القرا: "حسابات غزة لا تخضع للدراسة كثيرًا، والرد على جريمة خانيونس مثال على ذلك، وتهديدات قادة الاحتلال قبل أيام لا تساوي الحبر الذي كتبت به".

وأردف بالقول: "في حال قام الاحتلال بالتصعيد ستواجه بالرد من المقاومة، والتي قالت باستمرار انها لا ترغب بها، لكن اذا استوجبت ذلك فستكون لها".

ودوت صافرات الإنذار الإسرائيلي قبل قليل، في محيط مدينة عسقلان المحتلة، و"كيبوتس كيسوفيم" بـ "غلاف غزة".

وأفاد مراسل فلسطين أون لاين، بمشاهدة قذائف صاروخية في سماء غزة، فيما حاولت القبة الحديدية اعتراضها.

وزعم موقع "0404" العبري أن الاحتلال "اعترض 8 صواريخ في سماء مدينة عسقلان بواسطة صواريخ "القبة الحديدية"".

وفي وقت لاحق، أفاد المتحدث باسم جيش الاحتلال، أن قواته رصدت إطلاق نحو 20 صاروخاً من قطاع غزة، تصدت القبة الحديدية لـ10 صواريخ منهم.

فيما قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن :نتنياهو بطريقه لجلسة مشاورات أمنية في مقر وزارة الجيش عقب إطلاق صواريخ من قطاع غزة"

واستشهد شاب فلسطيني وأصيب آخران، صباح اليوم الأحد، جراء استهدافهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي بقذيفة مدفعية ونيران كثيفة، شرق بلدة عبسان الجديدة الواقعة شرق محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة.

بدورها، أعلنت سرايا القدس أن الشهيد هو أحد كوادرها ويدعى محمد علي الناعم (27عاماً) بلواء خانيونس، والذي ارتقي إثر الجريمة التي حصلت فجر اليوم جنوب قطاع غزة.