اسطنبول-غزة/ متابعة طلال النبيه:
قال رئيس الدائرة السياسية لحركة الجهاد الإسلامي، د. محمد الهندي إن السلطة الفلسطينية تحت اختبار حقيقي يتمثل في وقف التنسيق الأمني والعودة للمصالحة الفلسطينية، في ظل تطبيق الاحتلال لـ"صفقة ترامب".
وقال الهندي خلال لقاء على قناة الأقصى الفضائية: "صفقة ترامب تمثل للفلسطينيين معركة مصيرية تحتاج إلى خطة ورؤية شاملة"، مشدداً على ضرورة مواجهتها بـ" خطة حقيقية لاستنهاض الفلسطينيين".
وأضاف: "إذا لم يتحول رفض صفقة ترامب إلى خطة حقيقية لاستنهاض الفلسطينيين سيكون الرفض مجرد مضيعه للوقت".
وأردف بالقول: "صفقة ترامب تهدف لمنح الضفة الغربية بالكامل للكيان الصهيوني، وتراهن على انهيار الضفة الغريية وضعف الموقف الفلسطيني".
وأشار إلى أن السلطة رفضت صفقة ترامب لكنها لم تتخل عن الشراكة مع الاحتلال.
وتابع: "الاختبار الحقيقي للسلطة يتمثل في وقف التنسيق الأمني والعودة للمصالحة"، محذراً من أن " "صفقة ترامب تهدف لتهجير الفلسطينيين من الضفة".
وشدد الهندي على أن السلطة هي أول الخاسرين إذا لم تسمح للجماهير بمواجهة الاحتلال في الضفة، قائلاً: "يجب تحويل المقاومة في الضفة إلى حالة شعبية عامة ومستمرة".
وأضاف: "نتمنى من فتح العودة لقيادة المواجهات الشعبية مع الاحتلال في الضفة، (..)والمقاومة هي الجدار الأخير للأمة في مواجهة التغول الصهيوني".
وشدد على أن المقاومة تراكم تجاربها وقوتها لردع العدو الصهيوني، مشيراً إلى أن "التهديدات الصهيونية لغزة مجرد دعاية انتخابية فارغة المضمون".