أطلقت لجنة فلسطين النيابية اليوم الخميس، حملة "العودة حقي وقراري"، خلال مؤتمر صحفي في مجلس النواب.
وقال رئيس اللجنة النائب يحيى السعود، إنهم يهدفون من خلال هذه الحملة لـ "ترجمة التوجهات الملكية الرافضة للتوطين والوطن البديل".
وأضاف السعود: "الأردن قاسم فلسطين التاريخ والجغرافيا وأسماء العشائر ودماء الشهداء، ولا يستطيع إلا أن يشاركها مصيرها، حيث جاءت لاءات جلالة الملك استباقا لأي صفقة تمس القضية الفلسطينية".
وأوضح أن أمريكا أصبحت شريكة في الاحتلال، "وإعلان صفقة القرن خطر كبير على الأردن والقضية الفلسطينية، والحملة التي تطلق من مجلس النواب ترسل للعالم رسالة بأن العودة حقي وقراري وستسلم للأمم المتحدة".
من جهته، صرّح رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، بأن "الأردن أعلن عن تضامنه الأبدي مع الشعب الفلسطيني التوأم فسلاماً على الأردن والشهداء".
واستذكر الفايز "الدور الريادي" للأردن في الدفاع عن فلسطين وأرضها وشعبها، "فالقضية الفلسطينية كانت على سلم أولويات الأردن".
وشدد على حق اللاجئين بالعودة والتعويض ثابت وفق قرارات الشرعية الدولية.
وحملة "العودة حقي وقراري"؛ مبادرة شعبية تطوعية أطلقها مركز العودة الفلسطيني في لندن بالتعاون مع منتدى فلسطين الدولي للاتصال، وبالشراكة مع لجنة فلسطين النيابية، إضافةً لداعمين من عشرات المؤسسات والفعاليات في جميع أنحاء العالم.
وتعتمد الحملة على التفاعل الشعبي عبر الوسائل التقنية، من خلال منصة توقيع على موقعها الإلكتروني، والتواصل المباشر مع مجاميع الوجود الفلسطيني داخل الوطن وفي مخيمات الشتات عبر فرق تطوعية بإدارة منصة ساري لدعم التطوع.
وتسعى الحملة لإيصال صوت الفلسطينيين إلى الأمم المتحدة عبر تقديم عريضة تحوي مليون توقيع، تأكيدا على حق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة والتعويض إلى الديار التي هُجروا منها.