حملت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أجهزة أمن السلطة المسئولية عن الأحداث المؤسفة التي شهدتها بلدة قباطية في جنين، داعية للتحقيق الفوري في ظروف استشهاد الشاب صلاح زكارنة، وتقديم مرتكبيها للعدالة.
وتقدمت الجبهة في بيان صحفي صدر عنها الأربعاء، بخالص العزاء إلى عائلة الشاب المغدور، متمنية الشفاء العاجل للجرحى.
واعتبرت الجبهة أن التعامل الأمني والذي صاحبه اقتحام عشرات أفراد الأجهزة مدججين بالسلاح والهراوات احتفال وطني أقيم بمناسبة تحرر أحد الأسرى في البلدة هو السبب المباشر لهذه الأحداث المؤسفة.
ودعت السلطة إلى التفريق ما بين أحداث الشغب والفوضى الأمنية التي دائماً ما تبرر السلطة ممارساتها فيها، وبين مناسبة وطنية يتوحد فيها الجميع احتفالاً بتحرر أحد ابطال شعبنا.
وطالبت الجبهة، القوى ومختلف الفعاليات الوطنية والمجتمعية إلى تهدئة الخواطر والأجواء والتأكيد على أهمية السلم الأهلي للتصدي لتداعيات هذه الأحداث، داعية الأجهزة الأمنية إلى استخلاص الدروس والعبر من هذا النهج المدمر بالالتزام بروح القانون وحق أبناء شعبنا في تنظيم فعالياتهم الوطنية دون أي ملاحقة أو استفزاز.