أشاد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي د. أحمد بحر بمواقف الدولة الماليزية الداعمة لفلسطين، الرافضة لـ"صفقة ترامب"، داعياً لتوحيد الجهود الإسلامية لأجل إفشال الصفقة التي وصفها بـ"المشؤومة".
جاءت تصريحات بحر، خلال اتصال هاتفي أجراه، اليوم الثلاثاء، مع وزير شؤون العاصمة الماليزية خالد عبد الصمد، مثمناً مواقف ماليزيا حكومةً وبرلماناً وشعباً، الهادفة لإفشال "صفقة ترامب".
ودعا بحر خلال المكالمة، بحسب بيان صادر عن المجلس التشريعي، إلى عمل عربي وإسلامي موحد على الصعد: البرلماني والحكومي والشعبي، واستمرار هذه الجهود "حتى وأد الصفقة التي تنكرت لحقوق الشعب الفلسطيني التاريخية، وعبرت عن الانحياز الأمريكي للاحتلال".
بدوره شدد الوزير الماليزي على مواقف حكومة بلاده التاريخية الداعمة للشعب والقضية الفلسطينيين، مؤكداً أن الأمة الإسلامية تملك من المهارات والمقومات والكفاءات والإمكانات ما يؤهلها لإفشال الصفقة وتحييد مخاطر الإدارة الأمريكية على القضية الفلسطينية والأمة الإسلامية.
ودعا الوزير الماليزي إلى مزيد من الجهود البرلمانية والرسمية والشعبية لرفض الصفقة وإفشالها.
