أكد رئيس قطاع المعلمين في اتحاد الموظفين العرب بـ"أونروا"، محمود حمدان، اليوم الثلاثاء، بأن وكالة الغوث أجرت تقليصات عامة في نظام التعليم داخل مدارس قطاع غزة.
وقال في تصريح لموقع "فلسطين أون لاين": "إن التقليصات التي تقوم بها إدارة الوكالة لا يمكن القبول بها، مؤكدا أن "أونروا" وجدت لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وليست لتقليص خدماتها وبرامجها".
وأشار إلى أنإدارة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، أبلغت مدراء أقاليمها كافة بتخفيض 10% من الموازنة العامة المعتمدة لعام 2020.
وأوضح أن تخفيض الموازنة سينعكس سلبًا على العديد من البرامج والخدمات التي تقدمها الوكالة، وسيحول دون تثبيت معلمين وأذنة وكتبة جدد، إلى جانب تقليص في القرطاسية والصيانة وغيرها.
ولفت حمدان إلى أن الحوار بين اتحاد الموظفين ومدير عام "أونروا" في غزة ماتيس شمالي، متوقفا؛ بسبب تنصل الوكالة من الاتفاقيات السابقة، وتعطيل الأخير للعمل النقابي وصده لأبواب الحوار.
واستدرك: إن "الاتحاد يريد حواراً مبنياً على الثقة والشفافية والشراكة الحقيقية، "فالأصل أن يكون شمالي وأونروا في خدمة اللاجئين والموظفين الفلسطينيين".
ويطالب الاتحاد، "أونروا" بتطبيق الوعودات السابقة حول: عودة المفصولين، أمان وظيفي لموظفي الطوارئ، تحويل كافة العاملين على عقود LDC إلى عقود دائمة، الاستمرار في تثبيت المعلمين للمحافظة على نسبة 7.5% يومي، إعادة النظر في جميع الهيكليات المشوهة لدائرة الإمدادات والسائقين والهندسة والخدمات الاجتماعية والصحة.
وحث حمدان "أونروا" للاستجابة لمطالب موظفيها وإنهاء معاناتهم، وتثبيت دفعة جديدة من المعلمين، مؤكدا أن الاتحاد يمتلك الحق النقابي والقانوني الكامل للمطالبة بتنفيذ الاتفاقيات الموقعة مع "أونروا"، وفقًا لقوانين الوكالة.
وجدد تمسك الاتحاد بحقوق الموظفين، واستطرد: "لن نسمح المساس بالخدمات والحقوق المقدمة للموظفين وخاصة المفصولين".
ودعا حمدان القائم بأعمال مفوض "أونروا" إلى إيجاد حل لإنهاء الأزمة القائمة، وايجاد التمويل اللازم لسد العجر الذي تعاني منه الوكالة؛ لتتمكن من القيام بواجبها تجاه تشغيل وإغاثة اللاجئين الفلسطينيين.