أعلنت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، الإثنين، عن تغيير مسماها لتحمل اسم "الهيئة الوطنية لمسيرة العودة ومواجهة الصفقة".

وقالت الهيئة الوطنية: "انطلاقاً من قناعتنا بأن الموقف الفلسطيني اليوم موحد بأولوية وطنية لمواجهة المخططات الصهيوأمريكية لتصفية القضية الفلسطينية والمتمثلة بما عرف بـ "صفقة القرن"، اتخذت الهيئة قراراً بإجراء تعديل على مسماها لتحمل اسم "الهيئة الوطنية لمسيرة العودة ومواجهة الصفقة".

وأكدت الهيئة الوطنية في بيانها أصدرته عقب اجتماعها في مخيم ملكة شرق مدينة غزة، مواصلتها فعالياتها الشعبية والجماهيرية على المستوى الفلسطيني والقومي وفي كافة أماكن التواجد والشتات تأكيدًا على وحدة الموقف الفلسطيني ورفضًا لـ"صفقة القرن".

وقالت: "تتواصل الهجمة الصهيوأمريكية المسعورة بحق مسيرة شعبنا النضالية وثوابتنا الوطنية، في ظل حالة من التخاذل والهوان تمارسها بعض الأنظمة العربية التي هرولت إلى التطبيع مع الكيان الصهيوني"، ما عدَّته شكل "طعنة في ظهر نضال شعبنا الفلسطيني وتضحياته ودماء شهدائه وشهداء الأمة العربية، وخذلاناً لآمال وتطلعات الشعوب بالتحرر والانعتاق من صلف وعنجهية القوى الاستعمارية والإمبريالية".

واستدركت: "لكن يبقى إيماننا راسخًا بإمكانات وطاقات الشعوب العربية وأحرار العالم ممن يناهضوا السياسات الصهيوأمريكية والنهج السياسي الهابط لبعض الأنظمة العربية مؤمنين بحتمية الانتصار للحق على الظلم والاضطهاد".

ودعت الهيئة أبناء الشعب الفلسطيني "لتشكيل أوسع حالة من الالتفاف الجماهيري والشعبي، والمشاركة الفاعلة في كافة الفعاليات والأنشطة التي تدعو لها الهيئة، كما دعت "الحركات والقوى والأحزاب في البلدان العربية  للانتصار لنضال الشعب الفلسطيني من خلال قطع الطريق على الأنظمة العربية الرسمية على كل محاولات "تنظيم اللقاءات والمؤتمرات التطبيعية مع العدو الصهيوني".

وفي 28 يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلن ترامب "صفقة القرن" المزعومة، خلال مؤتمر صحفي بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو.

وتتضمن الخطة التي رفضتها السلطة الفلسطينية وكافة فصائل المقاومة، إقامة دولة فلسطينية "متصلة" في صورة أرخبيل تربطه جسور وأنفاق، وجعل مدينة القدس عاصمة غير مقسمة لـ(إسرائيل).