أبلغت إدارة سجون الاحتلال الأسرى في سجن "ريمون" عن إجراءات (انتهاكات) تضييق جديدة ستُنفذها بحقهم مطلع شهر آذار/ مارس المقبل، وهي جزء من التوصيات التي أفضت إليها لجنة "أردان"، والتي تشكلت في منتصف عام 2018، للتضييق على الأسرى، وسحب مُنجزات الإضراب عن الطعام الذي مارسوه على مدار العقود السابقة.
وأوضح نادي الأسير في بيان له اليوم الأحد، أن إدارة السجون ماضية في تنفيذ إجراءات التضييق في غالبية السجون، ومن الإجراءات التي أُبلغ بها الأسرى في سجن "ريمون": تخفيض عدد المحطات التلفزيونية من عشرة محطات إلى سبعة، وتخفيض عدد أرغفة الخبز من خمسة إلى أربعة للأسير الواحد في اليوم، وسحب البلاطات التي تستخدم للطبخ، بحيث يعتمد الأسرى على طعام المطبخ في السجن، والذي يطهى من قبل الأسرى الجنائيين، وهو طعام سيء كماً نوعاً، بالإضافة إلى سحب (40) صنفاً من المشتريات في "الكنتينا".
وسبق هذه إجراءات أن فرضت إدارة السجون على الأسرى في سجن "عوفر" إجراءات مماثلة وكان من ضمنها سحب أصناف غذائية، ومواد تنظيف من "الكنتينا"، وتقليص المصروفات الخاصة بالأغذية واللحوم، وتقديم البيض مسلوقاً فقط، وحظر استخدام الأسرى للأغطية الملونة والسماح بالأغطية ذات اللون الواحد فقط.
وأكد الأسرى على أن حوارات تجري من أجل بلورة خطوات نضالية تبدأ مطلع شهر آذار/ مارس المقبل، لمواجهة هذه السياسات، والتي تواصل سلطات الاحتلال في ترسيخها من خلال الاستمرار بعملية تنفيذها، وهي فعلياً لم تتوقف منذ الإعلان عنها، لكنها تحاول فرضها تدريجياً عبر عدة مستويات.
كما وأكد نادي الأسير أن إدارة سجون الاحتلال وبقرار سياسي تحاول فرض واقع جديد على الأسرى، مثل التلاعب بـ: التمثيل التنظيمي، المشتريات من "الكنتينا"، والحركة داخل الأقسام، مدة ومواعيد الفورة، زيارات العائلات، كمية ونوعية الطعام، كمية المياه المتوفرة، عدد الكتب، وعملية التعليم والدراسة.