قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حازم قاسم إن مشاركة قيادات من السلطة في لقاءات مع جهات صهيونية في "تل أبيب"، تشكل طعنة لكل المواقف الرافضة لصفقة القرن، وهي تطبيع مستنكر ومرفوض من الكل الوطني الفلسطيني.
وأضاف قاسم في تصريح صحفي اليوم السبت، أن هذه اللقاءات تشجع بعض الأطراف في المنطقة على التطبيع مع الكيان الصهيوني، وتضعف حركة التضامن مع قضية شعبنا الفلسطيني.
وبيّن أن هذه اللقاءات تؤكد استمرار السلطة في غرقها بوهم مسار التسوية الذي تسبب في كوارث وطنية، بدلًا من الاستجابة للمطالب الوطنية الداعية إلى تحلل السلطة من الاتفاقات مع الاحتلال، ووقف التنسيق الأمني.