أصيب عدد من المواطنين بالاختناق، جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، اليوم الجمعة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، على المدخل الشمالي لمدينة البيرة.
وأفادت مصادر محلية، أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت، والغاز المسيل للدموع، صوب المواطنين الذين خرجوا تنديدا بـ "صفقة القرن"، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق جرى علاجهم ميدانيا.
وفي الخليل، أصيب عشرات المواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيت أمر شمال المدينة.
وقال الناشط الإعلامي محمد عوض، إن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة عصيدة في بيت أمر، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع صوب المواطنين ومنازلهم، ما أدى لاندلاع مواجهات اصيب خلالها العشرات بالاختناق.
وأضاف أن قوات الاحتلال استهدفت منازل المواطنين ومركباتهم بالمياه العادمة، واعتلت أسطح عدد من المنازل، كما نصبت حاجزا عسكريا على مدخل البلدة، احتجزت عليه مواطنين اثنين لعدة ساعات.
وذكرت مصادر محلية، أن مواجهات أخرى اندلعت في مخيم الفوار جنوب المدينة، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع صوب المواطنين ومنازلهم، دون أن يبلغ عن إصابات.
وأشارت إلى أن جنود الاحتلال أغلقوا البوابة الحديدية المقامة على مدخل المخيم، ومنعوا تنقل المواطنين بمركباتهم.
في سياق ذي صلة، أصيب شاب بالرصاص الحي في ساقه، والعشرات بالاختناق، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة سلمية انطلقت في قرية عابود شمال غرب رام الله، احتجاجا على تواصل إغلاق مدخل القرية.
وقالت مصادر محلية في القرية، إن قوات الاحتلال قمعت المسيرة بإطلاق الرصاص الحي و"المطاطي"، وقنابل الغاز المسيل للدموع، والصوت، تجاه المواطنين العزّل، ما أدى إلى إصابة شاب بالرصاص الحي في ساقه، نقل إثرها إلى مستشفى في رام الله.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال تغلق منذ أيام مدخل القرية ببوابة حديدية، وتمنع المواطنين من الدخول للقرية أو الخروج منها، حيث يضطر المواطنون إلى سلوك طرق ترابية وعرة للوصول إلى عملهم أو مقاعد دراستهم في المدارس والجامعات.
وأعلنت مصادر طبية عن إصابة 4 مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال اندلعت في قرية بدرس غرب رام الله.