تعرض إيهود أولمرت رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي الأسبق، لهجوم حاد من أحزاب اليمين، بسبب اجتماعه برئيس السلطة محمود عباس، أمس في نيويورك.
وعقد عباس وأولمرت مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا في نيويورك، ليلة أمس، على هامش اجتماع مجلس الأمن الدولي، لمناقشة خطة "صفقة القرن" الأمريكية.
وبحسب صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، وصف رئيس الوزراء بحكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو اجتماع أولمرت برئيس السلطة عباس، بأنه "أكبر حادثة إهانة حدثت في تاريخ (إسرائيل)".
ووصف سفير الاحتلال الإسرائيلي بالأمم المتحدة، داني دانون، اللقاء بأنه "مُخزي"، قائلا: "في نفس اليوم الذي فشل فيه أبو مازن في محاولته إدانة الولايات المتحدة وإسرائيل في مجلس الأمن، أولمرت يؤيد عباس، إنه لأمر مُخز".
هذا وذكرت الصحيفة، أن أولمرت رفض استبعاد الولايات المتحدة الأمريكية من الوساطة مع الفلسطينيين، داعيًا في الوقت ذاته إلى عدم تجاهل خطة ترامب.
وأشارت إلى أن أولمرت دعا عباس للعودة إلى طاولة المفاوضات، مشددًا على أنه لم يأتي إلى الولايات المتحدة ليشن هجومًا على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أو لمهاجمة حكومة نتنياهو.