فلسطين أون لاين

أكدت أن الاحتلال يسعى دائمًا لخلق واقع جديد

خاص "أوقاف الخليل": توسعة الإبراهيمي محاول إسرائيلية جديدة للسيطرة الكاملة عليه

...
الخليل-غزة/ جمال غيث:

عدَّ مدير عام أوقاف مدينة الخليل، جمال أبو عرام، محاولة الاحتلال الإسرائيلي تحديد موعد لتنفيذ مشاريع توسعية بالحرم الإبراهيمي الشريف بمدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، محاولة إسرائيلية جديدة للسيطرة الكاملة عليه.

وقال لموقع "فلسطين أون لاين"، الثلاثاء: "أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تسعى جاهدة لوضع اليد على الحرم الإبراهيمي الشريف، بعد أن سيطرت على 65% من أجزائه، موضحاً أن "الاحتلال يسابق الزمن لفرض واقع جديد على الحرم الإبراهيمي من خلال تعديه على صلاحيات أوقاف مدينة الخليل وبلديتها ومنع تنفيذ مشاريعها هناك وترميه مداخله".

وأضاف: "إن الاحتلال يسعى دائما لخلق واقع جديد في الحرم الإبراهيمي الشريف"، مشيرًا إلى أن سلطات الاحتلال تقوم ببناء دورات مياه في الساحة الشرقية للحرم، وتركيب مصعد على جداره وتعتزم سقف صحن الحرم.

ورأى أن اجراءات الاحتلال المستمرة في الحرم الإبراهيمي تتساوق مع بنود صفقة ترامب التصفوية التي تزعم بأنه إملاك يهودية"، مؤكدًا تمسك أبناء الشعب الفلسطيني ووزاراته بالحرم.

وأكد أن وزارته أطلعت كافة المؤسسات بالجرائم الإسرائيلية المرتكبة في الحرم الشريف وحثتها لتحمل مسؤولياتها والضغط على سلطات الاحتلال لوقفها، داعيًا لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة "يونسكو" لممارسة دورها كونها الجهة المشرفة على الحرم بعد إدراجه في يوليو/تموز 2017 موقعًا تراثيًا فلسطينيًا.

وكانت لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة "يونسكو" أعلنت في يوليو/تموز 2017 الحرم الإبراهيمي موقعًا تراثيًا فلسطينيًا. ومنذ عام 1994 يقسم الحرم الإبراهيمي، الذي يعتقد أنه بني على ضريح نبي الله إبراهيم عليه السلام، إلى قسمين، قسم خاص بالمسلمين، وآخر باليهود، إثر قيام مستوطن يهودي بقتل 29 فلسطينياً أثناء تأديتهم صلاة الفجر يوم 25 فبراير/شباط من العام ذاته.

ويقع الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة من الخليل التي تقع تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي، ويسكن بها نحو 400 مستوطن يحرسهم نحو 1500 جندي إسرائيلي.