شيع آلاف المواطنين ظهر الجمعة، جثمان الشهيد الرقيب أول في الشرطة الخاصة طارق بدوان (25 عامًا)، الذي ارتقى متأثرًا بجراح أصيب بها برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.
وانطلق موكب تشييع بدوان بحضور رسمي وشعبي كبير، من مشفى درويش نزال الحكومي بمدينة قلقيلية، وصولًا إلى منزله في بلدة عزون.
وبعد إلقاء ذويه نظرة الوداع عليه، أدى المشيعون صلاة الجنازة على جثمانه في مسجد عزون الكبير قبل أن يوارى جسده الطاهر الثرى.
ورفع المشاركون في موكب التشييع، الذي طاف شوارع البلدة، الأعلام الفلسطينية، مرددين هتافات منددة بالجرائم الإسرائيلية بحق المواطنين العزل، والأطفال والنساء والشيوخ.
ودعا هؤلاء دول العالم للتدخل والوقوف مع شعبنا الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي متواصل وهتفوا ضد "صفقة القرن"، معتبرين إياها حلقة من حلقات تصفية القضية الفلسطينية.
وكانت مصادر طبية أعلنت عن استشهاد بدوان ظهر أمس متأثرا بجراحه التي أصيب بها خلال مواجهات اندلعت في حي البساتين بجنين، عقب هدم منزل الأسير أحمد جمال القنبع، ما تسبب باستشهاد الشاب يزن منذر أبو طبيخ (16عامًا)، وإصابة 6 بجروح مختلفة.