استشهد ثلاثة مواطنين فلسطينيين، وأصيب 79 آخرون منذ فجر اليوم الخميس، خلال مواجهات وعمليتي دهس وإطلاق نار استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس والضفة الغربية المحتلتين.
ففي مدينة جنين استشهد الشاب يزن منذر أبو طبيخ (19 عاما)، وهو طالب جامعي، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال مواجهات اندلعت في المدينة شمال الضفة الغربية المحتلة عقب اقتحام عشرات الآليات التابعة للجيش الإسرائيلي لهدم منزل عائلة الأسير أحمد القمبع.
وعلى إثر تصدي مئات الشبان لقوات الاحتلال وآلياته بالحجارة والزجاجات الحارقة، أطلقت الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط بكثافة نحو المواطنين، أصيب خلالها الشاب أبو طبيخ إصابة مباشرة في صدره، ونقل إلى مشفى "خليل سليمان، فيما أصيب 10 مواطنين على الأقل، وصفت حالة خمسة منهم بين المتوسطة والخطيرة.
وبعد ساعات قليلة من استشهاد أبو طبيخ أعلنت مصادر طبية في المدينة استشهاد طارق بدوان أحد عناصر جهاز الشرطة متأثرا بجراحه، أصيب بها أثناء تواجده في ساحة مقر الشرطة الخاصة في حي البساتين.
ووفق مصادر طبية فإن الشهيد بدوان أصيب في شهيدا الجزء العلوي من الجسد خلال المواجهات العنيفة التي أوقعت عددًا من الإصابات.
وفي مدينة القدس المحتلة، استشهد شاب بعد إطلاقه النار صوب جندي إسرائيلي قرب باب الأسباط بالمسجد الأقصى المبارك.
وذكرت قناة "كان11" العبرية أن شابا هاجم عناصر الاحتلال بإطلاق النار تجاههم على باب الملك فيصل "باب العتم" على مداخل المسجد الأقصى بينما جرى استهداف الفلسطيني بالرصاص فأصيب بجراح بالغة، ثم أعلن عن استشهاده.
وعلى إثر العملية أغلقت قوات الاحتلال كافة المناطق المحيطة بالبلدة القديمة، وخاصة سلوان ورأس العامود، كما أغلقت حاجزي زعيم وبيت حنينا شمال شرق القدس.
كما وأعلنت مصادر طبية إصابة79 مواطنًا برصاص وغاز الاحتلال الإسرائيلي بمواجهات اندلعت بمدينة بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة حتى ساعات ظهر اليوم.
وقالت جمعية الهلال الأحمر في بيان مقتضب "إن الإصابات تنوعت إثر المواجهات منذ صباح اليوم بين ٧٥ إصابة بالغاز و٤ إصابات بالمطاط أحدها بالرأس، وعدد كبير من إصابات الغاز جراء إطلاق قنابل الغاز على روضة للأطفال".