أكدت حركة المقاومة الإسلامية، حماس، أن محاولات السلطة وأجهزتها الأمنية، والمواقع الإعلامية التابعة لحركة "فتح"، نشر أخبار وتصريحات مفبركة ومكذوبة على لسان قادة الحركة، هدفها حرف أنظار الرأي العام والإعلام عن الانتهاكات القمعية بحق أهالي الشهداء والأسرى في الضفة الغربية المحتلة.
وأوضح الناطق الإعلامي باسم حماس، فوزي برهوم، في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء 14-3-2017، أن محاولات نشر تصريحات مفبركة ومكذوبة على لسان قادة الحركة، آخرها د. محمود الزهار ود. صلاح البردويل والأستاذ مشير المصري، بمثابة محاولات بائسة لن يكتب لها النجاح.
واعتبر برهوم، أن ما يجري من أحداث وإجراءات قمعية بحق عوائل الأسرى والشهداء في الضفة الغربية، تعكس حجم أزمات السلطة المتفاقمة نتيجة سياساتها الخاطئة بحق أبناء شعبنا وتعاونها الأمني مع الاحتلال لتصفية المقاومة ورموزها.
وحيت حماس كافة الأنشطة والفعاليات الوطنية والمؤسساتية الرافضة لهذه الأساليب القمعية، وطالبت قوى شعبنا وفصائله كافة ونخبه ومثقفيه الالتفاف حول رموز شعبنا المناضل وعناوينه والوقوف في وجه كل محاولات استهداف المقاومة وتشويه سمعتها والنيل من صمود شعبنا الأسطوري ونضالاته ومقاومته وتاريخه المشرف.