تلقى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، مساء اليوم الثلاثاء، اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف.
ووفق وكالة "وفا" التابعة للسلطة، فقد أكد وزير الخارجية الإيراني، موقف بلاده الرافض لـ"صفقة القرن" التي أعلنت عنها الإدارة الأميركية، ودعمها لحقوق الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير وتجسيد إقامة دولته المستقلة وعاصمتها "القدس الشرقية".
من جانبه، أطلع عباس، وزير الخارجية الإيراني، على موقفنا الرافض لهذه الصفقة الأميركية، وتحركاتنا السياسية في المرحلة القادمة، من أجل الحصول على إجماع دولي لإسقاطها، كما أطلعه على الجهود المبذولة لتحقيق الوحدة الوطنية، مشيراً إلى انه سيتم إرسال وفد إلى غزة لعقد اجتماع مع الفصائل الفلسطينية بهذا الخصوص.
وأثنى وزير الخارجية الإيراني، على جهود عباس وحرصه على تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، مؤكدا دعم طهران لهذه الجهود في سبيل تحقيق المصالحة الفلسطينية، وفق "وفا".