قائمة الموقع

تقرير: شركة ألمانية متورطة في نهب الموارد الطبيعية بالضفة الغربية

2020-02-04T14:11:00+02:00

ذكر تقرير أن شركة "هايدلبرغ سيمنت" الألمانية متعددة الجنسيات شاركت في نهب الموارد الطبيعية من محجر "ناحل رابه" في الأرض الفلسطينية المحتلة، وقامت بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان والبيئة ضد الفلسطينيين.

وأوضح التقرير الذي صدر عن مركز البحوث حول الشركات متعددة الجنسيات (SOMO)، ومؤسسة الحق الفلسطينية، الثلاثاء، أن الشركة المذكورة استولت على أراضٍ فلسطينية، وسرقت موارد طبيعية فلسطينية، وساعدت على تلوث البيئة في القرى الفلسطينية القريبة، بسبب سُحب الغبار والتلوّث الناجم عن المحجر.

وأشار التقرير إلى أن الشركة تنتهك القانون الدولي في الأرض الفلسطينية المحتلة من خلال أنشطتها، كما أنها تتجنب المسؤولية القانونية عن الانتهاكات التي تورطت فيها.

وكشف التقرير أن الشركة المذكورة تدير من خلال شركة "هانسين إسرائيل" التابعة لها محجر" ناحل رابه"، الواقع في محافظة سلفيت بالضفة الغربية منذ 13 عامًا، وقال:"منع هذا المحجر الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم ومصادر رزقهم. بالاضافة الى ذلك، قامت الشركة ببيع المنتجات المستخرجة من المحجر إلى مستوطنات إسرائيلية غير قانونية".

وتابع: "كما تقوم بدفع رسوم الترخيص "للإدارة المدنية" الإسرائيلية التي تدير الأرض الفلسطينية المحتلة، وأنشطتها في المحجر تدل أيضا على مشاركة الشركات متعددة الجنسيات في الاحتلال الإسرائيلي".

ونوه إلى أن الشركة الألمانية متعددة الجنسيات والاحتلال يجنيان أرباحاً طائلة من خلال استنزاف "الذهب الأبيض" في المحجر، حيث يتم تجريد الاقتصاد الفلسطيني من ملايين الدولارات سنويا في هذا القطاع،  موضحاً أن تكسير الحجارة في المحجر ليلًا ونهارًا يأتي مع انفجارات شديدة، ويغطي أجزاء من المجتمعات المجاورة في الزاوية ورافات بالغبار، ما يؤثر على المحاصيل ويلوث الهواء.

بدورها، أشارت مؤسسة الحق في تقرير لها إلى أنه "يجب على هايدلبرغ سيمنت أن توقف على الفور وبشكل مسؤول جميع أنشطتها على الأراضي الفلسطينية المصادرة وفي المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية، وأن تقدم تعويضات للفلسطينيين المتضررين، خاصة الفلسطينيين الذين تم استغلال أراضيهم بالتعاون مع سلطات الاحتلال، بشكل غير قانوني".

اخبار ذات صلة