قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، إن بلاده ستعود إلى تعهداتها في حال أوفت الدول الأطراف في الاتفاقية النووية بالتزاماتها.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس روحاني مع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية "جوزيب بوريل" الذي يجري اليوم زيارة لطهران.
وأوضح روحاني أن بلاده لا تزال مستعدة للتعاون مع الاتحاد الأوروبي لتسوية القضايا وعندما يقوم الطرف الآخر بتنفيذ كامل التزاماته، فإنّ إيران ستعود الى تعهداتها أيضا.
وحول خطوات طهران في سياق خفض التزاماتها النووية، أكد روحاني أن هذا الاجراء يأتي في إطار الاتفاق النووي وبهدف الحفاظ على هذا الاتفاق.
ولفت روحاني بأن الجهود والتعاون المشترك بين إيران والاتحاد الأوروبي يصب في تسوية العديد من القضايا والمشاكل الإقليمية والدولية؛ مؤكداً أن إيران لا تزال ملتزمة بعملية مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية؛ وأن هذه العملية لاتزال قائمة اليوم ومن شأنها أن تستمر، طيلة عدم مواجهتها ظروفا جديدة.
وفي مايو/ أيار 2018، انسحبت واشنطن من الاتفاق النووي الموقع عام 2015، بين إيران ومجموعة (5+1)، التي تضم روسيا وبريطانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، وفرضت على طهران عقوبات اقتصادية.
وينص الاتفاق على التزام طهران بالتخلي، لمدة لا تقل عن 10 سنوات، عن أجزاء حيوية من برنامجها النووي، وتقييده بشكل كبير، بهدف منعها من امتلاك القدرة على تطوير أسلحة نووية، مقابل رفع عقوبات مفروضة عليها.
وفي 5 يناير/ كانون الثاني الجاري، أعلنت إيران تعليق جميع تعهداتها في إطار الاتفاق النووي، على خلفية مقتل قائد "فيلق القدس" قاسم سليماني، في غارة أمريكية بالعراق.