أكد القيادي في حركة حماس رأفت ناصيف على ضرورة تناغم رد الفعل الرسمي مع الغضب الشعبي الذي يعبر عن الفلسطينيون عبر المسيرات المنددة بالصفقة.
وقال: "شعبنا يعودنا دائما أنه يسبق كل قياداته نحو التعبير عن موقف الغضب الرافض لكل مشاريع تصفية القضية الفلسطينية".
وأضاف أن "المشاركة وحجم التفاعل في مسيرات الغضب المنطلقة في الضفة هي تمثل إخلاص ووفاء الشعب الفلسطيني من جانب، ومن جهة أخرى هي رسالة لكل القيادة السياسية بضرورة أن يُمنح الفلسطينيون الأمل والجدية في أنكم ستقفون كقيادة سياسية في مواجهة صفقة القرن وعدم التعامل معها".
وشدد ناصيف بالقول: "يجب على المستوى الرسمي تحديدا أن يرسل رسائل أمل للفلسطينيين تكون واضحة تتناغم مع الغضب الموجود في الشارع الفلسطيني والعربي والإسلامي".
وتابع: "للأسف حتى اللحظة لم يرتقي الخطاب الرسمي لمستوى الحدث بل إن بعض الخطوات التي تم اتخاذها محبطة للشباب الفلسطيني مما دعاه للإحجام عن إضافة مشاركة نوعية في مسيرات الغضب".
وحسب القيادي ناصيف، تتمثل هذه المؤشرات المحبطة في "المفردات التي جاءت في خطاب أبو مازن في القاهرة، إضافة لاستمرار الملاحقة الأمنية".
وأوضح ناصيف أننا بحاجة للإسراع في إعطاء الأمل للشعب الفلسطيني والجدية الأكبر في مواجهة صفقة القرن، شاكرا جهود أبناء شعبنا في الضفة والقدس، وداعيا إياهم لضرورة ألا يلتفتوا للمثبطين.
ودعا ناصيف الجماهير الفلسطينية للاستمرار بتحدي الاحتلال بمسيرات الغضب، وتكثيف التواجد والرباط في المسجد الأقصى والإبراهيمي والأراضي المهددة بالمصادرة.
وختم بالقول: "مهما كانت الصورة قاتمة لابد أن يتبعها الفجر بجهود أبناء شعبنا الفلسطيني".

