سمحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بإدخال كميات من الاسمنت إلى قطاع غزة عبر معبر "كرم أبو سالم" التجاري جنوبي قطاع غزة، حيث يتم لأول مرة منذ عام 2014 إدخال كميات من الاسمنت بدون استخدام آلية رقابة الأمم المتحدة.
وكان أمين سر اتحاد الصناعات الإنشائية في قطاع غزة محمد العصار، أكد في تصريحات سابقة لـ"فلسطين أون لاين"، موافقة سلطات الاحتلال على توريد الإسمنت المخصص لأعمال القصارة والتشطيب إلى قطاع غزة دون إخضاعه لنظام "السيستم" أو ما يعرف بآلية "GRM"، وأن الاحتلال أبقى الأسمنت المخصص للخرسانة خاضعاً لتلك الرقابة".
وشدد العصار على أهمية القرار، خاصة في هذا الوقت الذي يحتاج فيه الكثير من الأفراد ومؤسسات القطاع الخاص إلى ادخال الأسمنت بكميات كبيرة دون إخضاعه لعملية الرقابة المقيتة، داعياً إلى تضمين القرار أيضا الأسمنت المخصص للخرسانة.
ونبه إلى أن نشاط المصانع والشركات العاملة في الصناعات الإنشائية محدود بسبب نقص السيولة لدى المواطنين، وقلة المشاريع الدولية.
يذكر أن "GRM" هي آلية المقترحة من الأُمم المتحدة لتوزيع مواد البناء اللازمة لإعادة إعمار قطاع غزة ((GRM) السيستم، المعروفة بآلية الأمم المتحدة لإدخال مواد البناء لقطاع غزة، تعتمد على اعتماد نقاط توزيع معينة، تمتلك الشروط لمراقبة مواد البناء، ويتم توريد هذه المواد إليها، ومن ثم يقوم المواطن باستلام المواد المطلوبة منها، الأمر الذي يعيق إعادة عملية إعمار غزة بشكل أساسي،

